يتعرض الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري منذ ما يقارب على قرنين من الزمان للملاحقة وذلك بسبب اعماله الفنية ومن أهمها فيلم الفنان الذي يحمل عنوان "جنين جنين"، وكانت قد عقدت المحكمة المركزية في اللد جلسة حاسمة في البت بقضية بكري يوم الخميس 6 فبراير 2020. وكما قام عدد من جنود الجيش الاسرائيلي برفع دعوى قذف وتشهير ضد الفنان بكري، وذلك بزعم أنه فبرك قصصهم في الفيلم الذي وثق من خلاله، الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في جنين في عام 2002.

وحول سؤال مراسلنا، إذا كانت الملاحقات السياسية ستثني بكري عن عمله الفني، أوضح:" هذه الملاحقات الإسرائيلية لن ثنيني وذلك لأنها لم تبدا من اليوم، هي بدأت منذ 35 عاما، وذلك عند صناعة أول فيلم لي الذي يطرح حق العودة الفلسطينية، ومن ذلك الحين وهم يحاربونني، ويتهموني بالكذب والتحريض واللاسامية وعدم الإخلاص للدولة والعديد من الأمور".

وأضاف بكري:" هم يرفضون الاستماع الى اية رواية تختلف عن روايتهم، ومن هنا هذا هو سر الملاحقة، وذلك لن يثنيني لأنني اؤمن اولا بنفسي وبالله طبعا قبل كل شيء، بالإضافة الى عدالة قضيتي، ولن يثنيني شيء".

ووجه بكري:" كن انت كما انت كما ولدتك امك ولا تغيير جلدك، كن انت، وحافظ على الهوية رغم محاولات طمس الهوية، والتحديات العنصرية وسياسة التفرقة، لأنه إذا لم تحافظ على نفسك لا يحافظ عليها أي شخص، وما حك جلدك غير ظفرك، كن انت".