علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، بنوع من التهكم على الضربات الجوية التي استهدفت مواقع في العاصمة السورية دمشق. وقال نتانياهو ردا على سؤال بشأن احتمال وقوف إسرائيل وراء الضربات" لا أعرف ما جرى الليلة الماضية". وأضاف: ربما يكون سلاح الجو البلجيكي قد نفذ الضربات. وجاءت تصريحات نتانياهو في سياق مقابلة مع إذاعة حيفا في إسرائيل.
وكان 7 عناصر من الجيش السوري والميليشيات الموالية له قتلوا على الأقل من جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط صواريخ "معادية" جرى إطلاقها من هضبة الجولان المحتلة. وتلتزم إسرائيل عادة الصمت إزاء الهجمات الجوية التي تشنها في سوريا، وقليلة هي المرات التي أعلنت فيها صراحة قصف أهداف داخل سوريا.
لكن نتانياهو أقر في عام 2017، دون أن ينتبه أن مكبر الصوت مازال يعمل خلال قمة بأوروبا بأن تل أبيب قصفت سوريا عشرات المرات. وقصفت إسرائيل، التي ترى أن الوجود المتنامي لإيران في سوريا يمثل تهديدا لأمنها، عشرات المواقع سواء كانت إيرانية أو تابعة لقوات تدعمها طهران في سوريا.