إيرز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك:
ليس باستطاعة راكب الدراجة الدفاع عن نفسه من التعرض للإصابة من قبل سيارة، وبالتأكيد عندما تكون السيارة تسير بسرعة عالية، وهذا هو السبب في كثير من الحالات أن راكبي الدراجات يتعرضون لإصابات بجروح خطيرة ومميتة
يجب حماية راكبي الدراجات والسماح لهم بالركوب بأمان
يجب على وزارة المواصلات أن والسلامة على الطرق أن تقوم بتأمين بنى تحتية مناسبة وآمنة للركوب، وتعبيد مسارات مخصصة للركوب كما هو الحال في العديد من مدن ودول العالم
وصل إلى موقع كل العرب، اليوم الثلاثاء، بيان، صادر عن جمعية أور ياروك، جاء فيه: "كان عام 2019 مميتًا لراكبي الدراجات (العاديين) الذين قُتلوا في حوادث الطرق: حيث قُتل 17 راكبي الدراجات هذا العام مقارنة بـ16 راكباً في العام السابق، وهذا في الواقع هو أكبر عدد من راكبي الدراجات الذين قتلوا في العقد الماضي (2010-2019). تشير التقديرات إلى وجود حوالي مليون من راكبي الدراجات في إسرائيل يتعرضون لخطر يومي على الطرق في اسرائيل. لم يتم ملاءمة البنية التحتية في العديد من الأماكن لتكون متاحة لراكبي الدراجات وهم يضطرون للمخاطرة بأنفسهم في طريقهم إلى العمل، والترتيبات والأنشطة الرياضية والمدارس".
وأضاف البيان: "وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا الى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية، في عام 2019 أصيب 183 من راكبي الدراجات، 59 منهم أصيبوا بجروح خطيرة في حوادث الطرق. الغالبية العظمى من راكبي الدراجات المصابين هذا العام، 150 منهم أصيبوا في حوادث في منطقة المدن، في المدن والبلدات. إن معظم راكبي الدراجات القتلى، تسعة من أصل 17 شخصا، هذا العام على الطرق المؤدية الى المدن والبلدات، ستة منهم لقوا حتفهم في تل أبيب - وهو أعلى عدد من الدراجين القتلى في المدينة في العقد الماضي. ستة منهم لقوا حتفهم في تل أبيب - وهو أعلى عدد من راكبي الدراجات القتلى في المدينة في العقد الماضي.
تشير البيانات إلى أن 357 راكبًا من المجتمع العربي أصيبوا في حوادث أثناء ركوب الدراجات خلال العقد الماضي، من بينهم 12 قتيلًا و 143 شخصا مصابًا بجروح خطيرة. في الواقع كل عام في المتوسط، 36 شخصا من راكبي الدراجات من المجتمع العربي يصابون في حوادث".
وأردف البيان: "إيرز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك يقول: "ليس باستطاعة راكب الدراجة الدفاع عن نفسه من التعرض للإصابة من قبل سيارة، وبالتأكيد عندما تكون السيارة تسير بسرعة عالية، وهذا هو السبب في كثير من الحالات أن راكبي الدراجات يتعرضون لإصابات بجروح خطيرة ومميتة. لذا يجب حماية راكبي الدراجات والسماح لهم بالركوب بأمان. يجب على وزارة المواصلات أن والسلامة على الطرق أن تقوم بتأمين بنى تحتية مناسبة وآمنة للركوب، وتعبيد مسارات مخصصة للركوب كما هو الحال في العديد من مدن ودول العالم. عندما يكون راكب الدراجة على الطريق بين الشاحنات، والمركبات والحافلات فإنه في خطر حقيقي ويجب عليه بالتالي فصل راكبي الدراجات عن المركبات على الطريق اليوم قبل إصابة راكب الدراجة التالي".
وجاء ايضا في البيان: "نصائح للركوب الآمن:
• استخدام حماية الرأس: تشير الدراسات إلى أن ثلثي وفيات راكبي الدراجات يرجع إلى إصابة في الرأس. لذلك، يجب أن يرتدي كل راكب خوذة في الرأس يرتديها جيدًا، والتي في كثير من الحالات تعمل على منع إصابات الرأس ويمكن أن تكون الفرق بين الحياة والموت.
• استخدام واقيات الجسم: قبل الركوب يجب ارتداء واقيات الجسم مثل واقيات الركبة والمرفقين التي يمكن أن تمنع الإصابة عند وقوع حادث ومنع إصابة أكثر خطورة.
• ضمان الرؤية والوضوح الجيد: خلال الساعات المظلمة والصباح يجب ركوب الدراجة بملابس متوهجة بالإضافة إلى إرفاق عاكسات للضوء بالدراجة والخوذة لضمان رؤية راكب الدراجة من قبل سائقي السيارات.
• اختيار الطريق الأكثر أمانًا – نوصي بتخطيط وجهة ركوب الدراجات الخاصة بك مقدمًا بحيث تكون الطريق الأسلم والأسرع - يتكون الطريق الآمن من أكبر عدد ممكن من مسارات الركوب المخصصة وأقل عدد ممكن من الركوب على الطرق الرئيسية والمعابر بشكل عام".
واختتم البيان: "إن إنشاء التعاون بين "جمعية أور ياروك" ومجتمع "إنتبه أيها الراكب" بفضل صندوق استثمار التأثير 2B Community وعائلة حيشين، حيث أن موضوع سلامة راكبي الدراجات يهمها بشكل أساسي وعزيز على قلبها. في إطار الأنشطة المتنوعة، تُعقد التدريبات أيضًا في المدارس، حيث يتحدث المتطوعون من جمعية "أور ياروك" للشباب حول أهمية معدات الحماية – الخوذة، الدروع الواقية، الملابس الساطعة، الركوب وفقا للقانون ووفقا للأماكن الآمنة، بما في ذلك حول مخاطر ركوب الدراجات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم المتطوعون أيضًا بتزويد السائقين بمعلومات حول كيفية التعامل مع راكبي الدراجات والبحث عنهم والتنبه لهم" إلى هنا نص البيان.