قالت سما:" أنا محظوظة جدًا كوني أحظى بأم وأب وشقيقات داعمات، امي تعطيني الكثير من وقتها للإيصالي للتمرين ومشاهدتي اثناء التمرين".
بعد مراقبة طويلة وعلى مدار أشهر، إستطاعت لاعبة كرة القدم الشابّة إبنة ال 16 ربيعًا، سما غاوي من بلدة كفرقرع، أن تلفت وتعجب أنطار المراقبين والمدربين في التمرينات بفريقها "مكابي كيشرونوت الخضيرة"، إذ انه تم قبول غاوي للعب بمنتخب الدولة للفتيات دون سن ال 17 عام، وتتدرب غاوي في معهد فينجيت الرياضي للتربية البدنية، والذي يقع جنوب مدينة نتانيا.
وبهذا الصدد، قالت الفتاة سما غاوي، لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب":" سعدتُ كثيرًا وفخورة بإنجازاتي حتى اليوم، واعجاب كبار المدربين في مستوى أدائي على أرضية الملعب وذلك بعد مراقبتهم لأدائي في العديد من التدريبات والمباريات".
وبشأن الرياضة، عبّرت غاوي، أن:" الرياضة تعني لي الكثير، وأمارس رياضة كرة القدم منذ أعوام عديدة، اؤمن ان الرياضة تهذب الروح، وتجعلنا نعي ان تحقيق الأهداف يتطلب الكثير من الجهد والعمل والتمرين حتى يتم تحقيقه، وهذا ينطبق على مجال الرياضة وكافّة الأمور الحياتية الأخرى".
وفي ذات السياق، قالت:" خلال دراستي بمدرسة النهضة الثانوية الاهلية بالبلدة، أصب جل وقتي بالرياضة والدراسة وأوازن ما بينهما، وكليهما يتطلبان الممارسة والتمرن".
وعن الدعم من العائلة، أوضحت:" أنا محظوظة جدًا كوني أحظى بأم وأب وشقيقات داعمات، امي تعطيني الكثير من وقتها للإيصالي للتمرين ومشاهدتي اثناء التمرين، بالإضافة إلى مشاهدة المباريات، اذ انني ايضًا أحظى بأصدقاء وصديقات ومعلمين ومعلمات داعمين بكل ما تحمله الكلمة من معان، مربي صفي الاستاذ محمد فوزي داعم ومساند لأبعد الحدود".
وبشأن ممارسة الفتيات كرة القدم، وجهت غاوي:" بداية كلمة كرة هي كلمة مؤنثة، والرياضة هي رياضة لا علاقة لمن يمارسها اذا كان ذكر أو أنثى، وأوجه لكافة الفتيات بإعطاء الوقت الكافي لتحقيق الاهداف والطموحات والأحلام بجميع الأمور الحياتية".