الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 16 / سبتمبر 20:01

يحيى: لا يصل المرء للرئاسة بالتحريض

محمد وتد مراسل
نُشر: 22/10/08 19:33

* يحيى: أبارك لجميع الأطراف المتنافسة وأدعوكم مواطنينا للتحلي بالصبر واحترام الآخر وحقه الشرعي في خوض المعركة السياسية بشكل مشرف

*علينا ان نعمل لعبور هذه الأسابيع بمودة وإخاء وسلام، ففي النهاية نحن بلد واحد ونصبو إلى رفعة هذا البلد وإزدهاره



اصدر زهير يحيى رئيس مجلس محلي كفرقرع الحالي والمرشح لرئاسة المجلس المحلي للانتخابات الحالية بيانان انتخابيا يناشد فيه المرشحين والداعمين والمواطنين بالصبر والاحترام في خوض المعركة السياسية بشكل مشرف, كما واكد يحيى خلال منشوره انه بالتحريض وتزييف الحقائق وتسييسها لا يتربع المرء على كرسي رئاسة هذا البلد الطيب


 
هذا وافتتح زهير يحيى بيانه قائلا: "بادئ ذي بدء, أبارك لجميع الأطراف المتنافسة تسليم القوائم وخوضها الانتخابات, وأدعوكم مواطنينا للتحلي بالصبر واحترام الآخر وحقه الشرعي في خوض المعركة السياسية بشكل مشرف, كي نعبر هذه الأسابيع بمودة وإخاء وسلام, وفي النهاية نحن بلد واحد ونصبو إلى رفعة هذا البلد وإزدهاره"


اضاف البيان :"لقد إلتزمت سياسة الصمت والمشاهدة عن بعد لسيناريو المناشير التي غزت الساحة السياسية الإنتخابية من خلال أيام الجمعة في الأسابيع الأخيرة

واليوم ضميري يملي علي واجب إصدار هذا المنشور الذي لا يهاجم أحدا ولا يتغذى من هدم الأطراف المنافسة أو محاولة تكسير أجنحتها, بل انه يتمحور بكل مفاهيمه حول السجل ألعطائي والأرشيف السياسي الإداري الذي عكفت طوال العشرون عاما الأخيرة على إثرائه, صقله وتعزيزه حرصا على مصلحة هذا البلد الطيب وحبا لأهله برؤيا إستراتيجية بعيدة المدى ومتعددة الجوانب والأطوار"




وجاء في البيان:"أعزائي المواطنين, لقد تسلمت منصب القائم بأعمال الرئيس في عام 1989 حينما شهدت البلد مرحلة من أحرج مراحل هذا البلد, إذ كانت فترة ولاية الرئيس لا تتعدى 14 شهرا بموجب سياسة التناوب الرئاسي, فأخذت على عاتقي آنذاك أهم المواضيع التي أُهملت مثل شبكة الكهرباء, ضريبة الأملاك وقسمي الرياضة والمعارف, فقد أفلحنا في هذه الفترة والحمد لله أن نمد شبكة الكهرباء الأطول في تاريخ كفرقرع, وزودنا البلد بسبع محطات تزويد جديدة, كما أفلحنا بإنجاز رياضي بمعونة الشباب وارتقى الفريق إلى الدرجة الثانية


كنت عضوا فعالا في المعارضة وواكبت القضايا الصغيرة والكبيرة على حد سواء وعملت بموجب قلم الشفافية الديمقراطية حول حق إعلام المواطنين في كل ما يدور في أروقة السلطة المحلية,  قمت بذلك على أحسن وجه, لا أريد أن أتحدث عن هذا المشوار, فهو أمامكم وواقع الانجاز يشهد!!
واردف يحيى في منشوره :"ان ما أجبرني على كتابة هذا المنشور والانخراط في سوق المناشير, إنما هي المغالطات والتحريض غير المبرر والغير مفحوص والمتداول بغزارة في قهاوي ومجالس الانتخابات وعددها كبير ما شاء الله, واقصد في كلامي هذا ما يتناقل حول نموذج شاحال (טופס שחל), إذ تحاول بعض الأطراف أن تبث إشاعة مفادها أن المجلس المحلي وشخصي أنا بالذات يقفان من وراء إلغاء هذا النموذج , فنحن لا نستخف لا سمح الله بعقول وأذهان مواطنينا, فقد مر وانجلى عصر الإشاعات الرنانة الكاذبة وتكسرت مخالبها بصلابة سور الحقائق, وها أنا أرفق لكم الرسالة المدونة من يوم 2006/05/12 والقاضية بإلغاء نموذج شاحال لكل من كفرقرع, أم الفحم ودالية الكرمل وعسفيا, ونحن على يقين بمستوى إدراككم مواطنينا وقدرتكم على التحقق من صحة ما نقول وتفنيد الاتهامات الباطلة الموجهة لنا هذا السياق



فكيف يمكن للشيخ هاشم عبد الرحمن, رئيس بلدية أم الفحم مثلا أن يلغي هو الأخر نموذج شاحل بحق أهل بلده, وهو من انجح الرؤساء في وادي عاره على مدار عشرون عاما ؟! فمن يضرب نفسه في عنق تأثير ونفوذ من هذا النوع, أين المنطق في ذلك؟!
واختتم يحيى بيانه :"فيا حبذا لو تُبنى الدعاية الانتخابية لجميع الأطراف على العطاء المبرمج والرؤيا الانتخابية المقترحة من كل طرف, وليس على منوال ضحد الآخر وتكسيره كلاميا والتحريض ضده من خلال بث المغالطات والحقائق المشوهة, الغير مدروسة والغير منطقية, بهدف إثبات الذات على أطلال نجاح الآخرين

إنها ساحة كبيرة وفيها متسع للكثير من الخيول السياسية, فكل حسب قدرته على التمرس في حقل العطاء والصنع السياسي الحقيقي والمصداقية  المهنية, وليس بسيف الشعارات الطنانة التي لا تتزاوج مع الواقع الحياتي إلا في أضغاث أحلام سياسي هاو مبتدئ, فانا أناشدكم أهل بلدنا بالتيقن والتريث حول قضايا جوهرية وهامة تتناقل بين صفوف الجماهير والله على ما أقول شهيد"

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.17
EUR
4.95
GBP
217173.42
BTC
0.53
CNY
.