اشتكى عدد من سكان قرية أم بطين، التابعة للمجلس الإقليمي القيصوم في النقب، من عدم تعبيد المجلس لطريق ترابية تصل بيوتهم، وتشكل خطرا على المارة وتعيق تحركهم خاصة في فصل الشتاء، إلى جانب الأضرار على السكان ومركباتهم. 

وقال أحد السكان في شكوى لمراسل "كل العرب": "رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، سلامة الأطرش، لم يفِ بوعوده قبل الإنتخابات ولم يقم بتعبيد الطريق الترابية، رغم أنها لمسافة كيلومتر واحد فقط".
وتابع المواطن في شكواه: "نحن نعاني في القرية فلا حقوق ولا بنى تحتية، ومن هذا المنبر أطالب بتصليح الطريق كما يجب، وأنا كمواطن أعاني من أضرار الطريق المؤدية للمدارس ونمر بها يومياً من أربع سنوات وتكثر المعاناة أكثر في الشتاء، وقد وعدنا رئيس مجلس القيصوم الحالي بتصليح الطريق وبعد حصوله على رئاسة المجلس لا حياة لمن تنادي، فلم يفِ بوعده ولا واجباته كرئيس مجلس وقد قمنا بالاتصال به ولا يجيب على هاتفه وذهبنا اليه الى المجلس، وكانت اجابته لا توجد ميزانية، بالرغم من أنه قبل شهرين حصل مجلس القيصوم على 18 مليون شيقل".
وتابع المواطن، الذي فضّل عدم الكشف عن إسمه، قائلا: "أين ذهبت الميزانية، ونحن كمواطنين أين حقوقنا؟ هل يجب ان نعاني يوميا من الطرق الوعرة وخاصة في فصل الشتاء من المياه وانزلاق السيارات وفقدان السيطرة عليها ونعرض حياتنا وحياة من يمر بخطر؟ أين الوعود الذي وعدنا بها رئيس المجلس الحالي".
رئيس المجلس، سلامة الأطرش، عقب قائلا لمراسل "كل العرب": "أول من أصلح طرقات ترابية هو مجلس القيصوم العام الماضي، وذلك بعد الصراع الطويل مع وزارة التربية والتعليم وإيماناً منا بأن أبناءنا يحق لهم السفر بطرق آمنة، فحصلنا على ميزانية من خلال الاتفاق. سيتم إصلاح الطرق حسب البرنامج المتفق علية مع اللجان المحلية، وإذا سهّل الله الأمور، سيتم تعبيد الشارع خلال شهرين".