طُفولةٌ - بقلم: عطاف مناع صغير
في بيتنا طفولةٌ تُغني لها الأحلامُ
في بَيْتنا سِيمفونيةٌ وألحان
ليستْ من صُنعِ موزرت بيتهوفن أو زرياب
طفولةٌ تَتغنى ببراءةِ الأنا تّدقُ بابَ التّكوين
تَطرقُ فينا الأمل تُغني للخلقِ للأنام
لا تَبخل بابتسامٍ كأزهارِ الرَّبيع تَتفتقُ بالألوان
في بَيتنا أحفادٌ وحفيدات
روضٌ من أزهارٍ
ألوانٌ عانقت النَّفسَ معانقةَ الرَّبيع لرحى الأيام
تَتغنى بالموسيقى تَنساب
تَدفق النَّهر بعد شتاء في آذار
في بَيتنا طفولةٌ
فَمُ آذارهي تَتهللُ تُعانقُ كلَّ من حَولها
يتأبط الجمالُ أشكالَهم وألوانَهم
يتناثرون فوق الهِضاب
وكلٌّ في وجهه إبتسامةُ السَّفر
يَرسم يَتغنى بمواويلَ وأحلام
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency