في أجواء تربوية وبمبادرة طيبة من رشا فودة عمري المرشدة القطرية لموضوع الإعلام في المدارس العربية وشادي عثامنة مركز قسم التسويق الخاص للمجتمع العربي في جامعة تل أبيب وبمرافقة الدكتور خليل ريناوي محاضر لموضوع الاعلام في جامعة تل أبيب ، عقد يوم الاربعاء 4.3.20 ، مؤتمر الإعلام العربي السابع ومهرجان الأفلام الثالث للشباب في جامعة تل ابيب، وذلك بمشاركة كبيرة لطلاب ومدارس عربية تدرس موضوع الاعلام والسينما في البلاد .
وجاء هذا المؤتمر استمرارا للنجاح منقطع النظير الذي حصده سابقيه في تعزيز مكانة وأهمية تدريس موضوع الاعلام في المدارس العربية والابناء الطلاب.
شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات التربوية والإعلامية والاجتماعية، ومن بينهم د.يوسف مشهراوي (رئيس لجنة التوجيه لدمج الطلاب العرب في جامعة تل ابيب ) المرشدة القطرية للإعلام في المدارس العربية ، رشا فودة عمري، د. خليل ريناوي محاضر إعلام في جامعة تل ابيب ، د.ايفانا راتر ، مفتشة موضوع الإعلام والسينما وشادي عثامنه (مركز التسويق للمجتمع العربي في جامعة تل ابيب) .
تولى عرافة الاحتفال المربي كميل سعد الذي رحب في الضيوف والحضور كبداية للمؤتمر ومن ثم كانت الكلمة الأولى الترحيبية للدكتور يوسف مشهراوي الذي عبر عن فخره بالطلاب والمدارس المشاركة وعلى قدراتهم الكبيرة في مجال الاعلام. وكانت كلمة للدكتور خليل ريناوي الذي وضح اهمية مجال الإعلام في المدارس، وأكد بدوره على اهمية الموضوع الذي من شأنه أن يعزز مكانة الطلاب .وكذلك كانت كلمة للمرشدة القطرية السيدة رشا فودي عمري التي شددت على ان موضوع الاعلام من شانه ان يصقل الشخصية الايجابية عند الطالب وينمي الإبداع والعطاء لديه في خدمة أبناء المجتمع والارتقاء به نحو الامام. وفي نهاية الكلمات الترحيبية كانت كلمة لد.ايفانا راتنر (مفتشة الاعلام والسينما) التي بدورها عبرت عن سعادتها لإقامة مثل هذه المؤتمرات واهميتها في تعزيز مكانة الطلاب وموضوع السينما والاعلام في المدارس .
وفي سير المؤتمر كانت ورشات عمل هادفة قدمها كل من :
• مرح خليفة (مكياج سنيمائي )
• رلى نصير (التصوير كتعبير ثقافي واجتماعي)
• هيام ذياب (مسرح المقهورين)
• وائل عواد (مهارات التحقيق الصحفي)
• زينة ابو زرقا (المخرج الشاب)
• عز بيطار (التفكير الابداعي )
وشهد المؤتمر أيضا فقرة عرض الأفلام المشتركة في المسابقة والإعلان عن هوية الأفلام الفائزة في المراتب الثلاث الاولى. حصل فيلم "جدولة" من المدرسة الثانوية الشاملة عمال عيلوط على المرتبة الاولى. اما في المرتبة الثانية فقد حصل عليها فيلم "ابناء الحياة " لمدرسة النهضة الاهلية كفر قرع . وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم "لا حدود للفن " للمدرسة الثانوية طرعان .
ويذكر انه كانت مشاركة لعدة مدارس اخرى في المؤتمر مثل :
المدرسة الثانوية الاسقفية الكاثوليكية شفاعمرو ، الثانوية الشاملة يافة الناصرة ، الثانوية الشاملة عين ماهل ، الثانوية الشاملة دركا جولس، ثانوية اللقية متعددة المجالات .
وخلال المؤتمر كانت منصة حوار بعنوان : " الاعلام الحديث اساس لترويج الاجندات الاجتماعية والحراك الاجتماعي " التي اديرت على يد المربيين رلى نصير وزهيرخوري بمشاركة كل من فادي قعدان- محلل سياسي على السوشيال ميديا، نهال رحاب ابو جوهر- ناشطة اجتماعية،
وائل عواد- صحفي ومربي، فراس القادر - مؤسس مجموعة يوميات مدقق حسابات.
مسك الختام كان بتكريم المدارس المشاركة وعرض فقرة ستاند أب كوميدي ، قدمها الفنان نضال
وفي تعقيب من مركز التسويق للمجتمع العربي في جامعة تل ابيب الاستاذ شادي عثامنة : " تحرص جامعة ابيب بشكل عام وفي كلية الفنون بشكل خاص على كشف مجالات التعليم في تخصصات السينما والتلفزيون وكذلك موضوع الاعلام امام الطلاب العرب لما فيها من فرص عمل ونجاح مستقبلي مزدهر, لا سيما الحيز الكبير الذي تأخذه هذه المواضيع في ايامنا هذه وتسارع تطورها في المستقبل القريب . وهذه الفعالية التي اقيمت هي واحدة من عدة نشاطات تقدمها الجامعة لكشف الوعي عند الطلاب الثانويين العرب في مجتمعنا ".
من جهتها تحدثت رشا فودة عمري، المرشدة القطرية للإعلام في المدارس الثانوية العربية، قائلة :" لا يسعني الا ان اشكر الطاقم التربوي والتعليمي المشارك والأبناء الطلاب على مشاركتهم وحضورهم الطيب في المؤتمر وخروجه الى حيز التنفيذ الى جانب الحضور الكريم والمشاركين في الفقرات المختلفة ".
واضافت رشا فودة عمري قائلة :" يمكن القول ان لدينا العديد من الخامات الطلابية الواعدة، فموضوع الإعلام بالمدارس العربية يسير بخطوات تابثة نحو الأمام ، وقد أثبت نجاعتة وأهميته في قطاع التربية والتعليم، هذا الموضوع الذي جاء ليعزز الاستهلاك الناقد والغير مفهوم ضمنا لوسائل الاعلام ومضامينها عند أبنائنا وجاء ليضعهم أيضا في المقدمة كرسل للجماهير من خلال تمثيل وتغطية كل الأجندات التي يعيشها أبناء مجتمعنا".
الدكتور يوسف مشهراوي،رئيس لجنة التوجيه لدمج الطلاب العرب في جامعة تل ابيب قال: " يمكن القول ان هذا النجاح جاء بسبب وجود طاقم مميز، حيث اثبت طاقم الإعلام مرة أخرى دورهم الكبير في تعزيز مكانة القيادة التربوية التعليمية ، يمكن القول ايضا انه لدينا العديد من الخامات الطلابية المميزة التي يمكنها ان تكون رسل للعطاء وخدمة المجتمع ، فموضوع الإعلام بالمدارس العربية يتيح للطلاب فرصة للتعبير عن الرأي وتعزيز الحوار ،وجاء ليعزز الاستهلاك الناقد والغير مفهوم ضمنا لوسائل الاعلام ومضامينها عند أبنائنا الطلاب بدعم من الطواقم التعليمية والمسؤولين ".