الحاجة امينة غدير من سكان الحي:

 نخجل من استقبال الزوار بسبب الروائح الكريهة المنبعثة، إضافة الى الامراض المزمنة التي اصبنا بها

اصبت بامراض تنفسية وتفاقمت عندي امراض أخرى لقد بات الوضع لا يطاق ولم يعد بمقدورنا التحمل

تعيش عائلة عبدالله غدير والتي تقطن في حي العين في قرية بئر المكسور وسط معاناة شديدة بسبب مياه الصرف الصحي التي تفيض بشكل سبه يومي بسبب انعدام شبكة لتصريف مياة الصرف الصحي في الحي، حيث تتدفق هذه المياه في محيط المنازل لتشكل عائقا امام ممارسة حياتهم اليومية، وتجعل منه امرا معقدا جراء انبعاث الروائح الكريهة وتفشي الامراض.

الحاجة امينة غدير

مشكلة عائلة غدير في بئر المكسور ليست مشكلة موسمية، بل هي مشكلة مستمرة منذ اكثر من 10 سنوات دون ان تلاقي اهتمامًا من الجهات المسؤولة.
وفي حديث مع الحاجة امينة غدير من سكان الحي قالت:"لقد بات الوضع لا يطاق وضاقت بنا السبل، نحن نعاني بسبب تدفق مياه الصرف الصحي منذ سنوات طويلة، وتوجهنا خلال هذه السنوات مرارا وتكرارا لاتحاد مياة شفاعمرو ولكن دون جدوى ودون أي حل يذكر ".
وتابعت الحاجة امنة تقول:"لقد بتنا نخجل من استقبال الزوار بسبب الروائح الكريهة المنبعثة، إضافة الى الامراض المزمنة التي اصبنا بها ، فحفيدتي لم تبلغ العامين أصيبت بحساسية ، وانا اصبت بامراض تنفسية وتفاقمت عندي امراض أخرى ، لقد بات الوضع لا يطاق ولم يعد بمقدورنا التحمل".

وفي حديث اخر مع الشابة عائشة غدير قالت:"صحيح اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ولكننا في الحي لا زلنا نتعامل مع مياه الصرف الصحي بطريقة بدائية، حيث يتم تجميع هذه المياة ببئر ومن ثم يتم سحبها بواسطة سيارة. هذه المشكلة ليست جديدة بل تمتد لاكثر من 10 سنوات. لقد طرقنا خلالها جميع الأبواب وتوجهنا عشرات المرات لاتحاد مياة شفاعمرو ولكن دون جدوى، ولا حياة لمن تنادي ".

تعقيب اتحاد المياه والصرف الصحي، منطقة شفاعمرو
وجاء في تعقيب اتحاد المياه والصر الصحيّ - شفاعمرو حول ما ورد على لسان المواطنين أعلاه، ما يلي:"
1- لقد عملنا على مد خط الصرف الصحي، في شارع العين، الموجود قبل بيت جار السيد عبد الله غدير (خط الصرف الصحي الرئيسي في شارع العين)، وفقط قبل شهر تم تشغيل وتفعيل هذا الخط.
2- توجه الينا السيد عبد الله غدير، عبر ابنته، طالبا منا توصيل بيته بخط الصرف الصحي الرئيسي بشارع العين، الموجود في الشارع الذي يلي بيت جاره.
3- ليس بمقدور الاتحاد توصيل بيت السيد عبد الله غدير بخط الصرف الصحي المذكور، بدون أن يقوم المجلس المحلي بفتح شارع فرعي (موجود بالخارطة)، بين بيت السيد عبدالله وبيت جاره.
4- توجه الاتحاد للمجلس المحلي بطلب فتح الشارع - وفق بالخارطة، وهذا بمسؤولية المجلس المحلي- من اجل فسح المجال لنا بمد خط الصرف الصحي وتوصيل بيت السيد عبد الله غدير.
5- نحن بانتظار قيام المجلس بفتح الشارع، والحل لهذه القضية متعلق بذلك"، كما ورد في البيان.