أكد تقرير صحفي بريطاني، أن محامي رونالدينيو، نجم برشلونة وميلان السابق، فشل في إنقاذه من عقوبة السجن في باراجواي.واعتقل رونالدينيو، يوم الجمعة الماضي، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف، وقضى اللاعب 4 أيام في الزنزانة مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن رونالدينيو سيبقى في سجن باراجواي لمدة تصل إلى 6 أشهر، لحين انتهاء التحقيق في الواقعة.وأشارت إلى أن محامي رونالدينيو طلب خروج اللاعب المعتزل من السجن بكفالة، مع وضعه تحت إقامة إجبارية لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضحت أنه تم عقد جلسة استماع مغلقة أمام القاضي جوستافو أماريلا في باراجواي، والذي قرر تأييد حبس رونالدينيو ورفض الإفراج عنه بكفالة تبلغ 600 ألف إسترليني.وقالت "ذا صن" إن رونالدينيو قد يتعرض لعقوبة السجن لمدة 5 سنوات على الأقل، إذا أدين باستخدام جواز سفر مزيف.وقال القاضي للصحفيين "منح رونالدينيو حرية الحركة قد يفضي إلى هروبه من العدالة، وجوده داخل البلاد ضروري".
وعرض الشقيقان ممتلكات بقيمة 770 ألف دولار مقابل الافراج المشروط عنهما لكن ممثل الادعاء مارسيلو بيتشي حذر من أنهما قد يفران من البلاد.
وأبلغ بيتشي الصحفيين "التحقيقات لا تزال في بدايتها، نحقق في مسائل أخرى ربما يكون لها علاقة بالقضية."لو غادر الرجلان الآن سيكون من الصعب مثولهما أمام القضاء لان البرازيل لا تسمح بتسليم مواطنيها".وأنهى رونالدينيو (39 عاما)، لاعب جريميو وفلامنجو ووباريس سان جيرمان السابق، مسيرته الاحترافية في 2015 وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية القرن الحالي.
واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005 وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002 وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006.