الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

المدير العام لوزارة التربية يزور المدرسة الثّانويّة والاعداديّة جلجوليّة

كل العرب
نُشر: 11/03/20 10:16,  حُتلن: 12:27

المدير العام زار قرية جلجوليّة عدّة مرّات وتهدف هذه الزّيارة التّركيز على التّحصيل العلمي وتوفير مناخ تعليمي داعم

وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن مكتب النّاطق بلسان وزارة التربية للمجتمع العربي، كمال عطيلة، جاء يه ما يلي:"زار المدير العام لوزارة التربية، شموئيل أبواب المدرسة الثّانويّة والاعداديّة في جلجوليّة، بداية التقى المدير العام رئيس المجلس السّيّد رابي درويش وبحث معه احتياجات جهاز التّعليم وعرض أمامه الميزانيّات التي خصّصت لبلدة جلجوليّة بالذّات في مجال البناء والتّطوير. ورافق المدير العام المفتّش عبد الله خطيب مسؤول كبير التّعليم العربي".

وزاد البيان:"المدير العام التقى مديرة المدرسة الثّانوية في جلجوليّة درهكان ريّان وتحدّث معها عن أهميّة توجيه الطلاب ل-5 وحدات تعليميّة في اللغات والريّاضيّات والعلوم وأهميّة اعداد الطلاب لاجتياز الامتحانات الدّوليّة التي تعتمد في أساسها على التّفكير الابداعي.

المدير العام صرّح بأنّ:"وزارة التّربية تتعامل مع التّطورات وإصدار التّعلميات والتّوجيهات لجميع المدارس والسّلطات المحلية العربيّة والجهات المسؤولة فيها ، كيفما تتعامل مع المدارس في المجتمع اليهودي، وفق تطوّر الوضع وذلك بالتّنسيق مع وزارة الصّحّة. مؤكدا "ان طواقم الطوارىء والإرشاد في وزارة التّربية يقدّمون الإرشادات والتوجيهات للمدارس في البلدات العربية.

المدير العام اجتمع مع مدير المدرسة الاعداديّة المربّي رامي غانم، حاور مركّزي مواضيع النّواة، اللغات مشدّدا على أهميّة تعزيز اللغة العربيّة، العبريّة واللغة الانجليزيّة والتي تساهم كثيرا في دمج الطالب مستقبلا في مؤسّسات التّعليم العالي وسوق العمل كذلك بحث معهم موضوع العلوم،الاستشارة التّربويّة والمناخ التّعليمي.
شمل الحوار التّعمّق في التّحصيل العلمي في نتائج المتساف، الكتب التّعليميّة، استكمالات المعلّمين، وضع برنامج متعدّد السّنوات للنّهوض بجهاز التّعليم.
يشار بأنّ المدير العام زار قرية جلجوليّة عدّة مرّات وتهدف هذه الزّيارة التّركيز على التّحصيل العلمي وتوفير مناخ تعليمي داعم".

واختتم البيان:"وفي الصور يظهر المدير العام أثناء زيارته المدرسة الاعداديّة في جلجوليّة الصّيف المنصرم أثناء اطلاعه عن كثب على التّرميم الشّامل في المدرسة وتظهر صورة المدرسة بعد التّرميم وهذا مثال حقيقي للتّغيير الذي يحدث في البنى التّحتيّة لمدارس المجتمع العربي خلال الفترة الأخيرة في البناء والتّطوير، بناء مساحات تعليميّة M21، غرف احتواء، ترميم المختبرات، المراكز التّكنولوجيّة، المكتبات، السّاحات المدرسيّة، وضع مظلات فوق الملاعب والعديد من الموارد التي تصب في جهاز التّعليم العربي. 

مقالات متعلقة

.