جاء في لائحة الاتهام:
الشاب المتهم قرر تنفيذ عملية معادية ضد اليهودي من منطلقات قومية وأيدلوجية على خلفية الأحداث والمواجهات المتعلقة بعرب إسرائيل (في اعقاب صفقة القرن)
قدّمت النيابة العامّة في لواء القدس لائحة إتهام للمحكمة المركزية في المدينة ضد الشاب سند طرمان (25 عامًا) من شرقي القدس، وتنسب له فيه تهمة محاولة قتل جنودي من وحدة جولاني في القدس قبل نحو شهر. وقد ارفقت لائحة الاتهام بطلب لتمديد اعتقال المتهم الى حين الانتهاء من كافة الاجراءات القضائية ضده.
الشاب سند طرمان
ووفقًا لما أوردته لائحة الاتهام فإنّ "الشاب المتهم قرر تنفيذ عملية معادية ضد اليهودي من منطلقات قومية وأيدلوجية على خلفية الأحداث والمواجهات المتعلقة بعرب إسرائيل (في اعقاب صفقة القرن).
خلال اليومين 5 و6 من شعر شباط فبراير الأخير قام جنود من وحدة جولاني في الجيش الاسرائيلي بزيارة مدينة القدس لحضور احتفالية خاصّة في الحائط الغربي وقبل الاحتفالية أجريت جولة تعليمية للجنود في القدس.
ويستدل من لائحة الاتهام أنّ 38 جنديًا تجوّلوا بمسار الجولة المخطط مسبقًا في المدينة وخلالها سافر المتهم بسيارته وعندما لاحظ وجود الجنود، الامر الذي أغضبه، قام بتشغيل أجزاء من القرآن بسيارته وبينها سورة "الأنفال" والتي تتناول قوانين الحرب وتوزيع الغنائم.
في مرحلة معيّنة، قرابة الساعة 01:38 ليلا، لاحظ المتهم بوجود الجنود في المكان فسار بجانبهم بسيارته وفكّر بتنفيذ عملية دهس لكن عندما لاحظ انذ الجنود يقفون خلف عمود حديدي لم يتمكن من تنفيذ نواياه وعليه اكمل سفره باتجاه منتزه "هبعمون" بالمدينة بهدف تنفيذ مخططه. وقرابة الساعة 01:44 عاد المتهكم بسيارته لمكان تواجد فيه الجنود ضمن الجولة التعليمية ونوى تنفيذ عملية الدهس بهد قتل أكبر عدد ممكن من الجنود.
ومن اجل تنفيذ مخططه قام المتهم بالضغط بقوة على دواسة البنزين/الوقود متوجهًا بسرعة باتجاه الجنود الواقفين على الرصيف بهدف قتلهم، وبالفعل قام بدهس عدد من الجنود، ومن ثم عاد واكمل سفره بالسيارة ودهس جنودًا مرة أخرى وأسقط قسم منهم أرضًا كما سحب بسيارته جنديين آخرين وتابع سفرة وضغط على دواس البنزين بسرعة ويدهس بطريقه الجنود الذين سقطوا أرضًا.
ونتيجة لفعلته أصيب 12 جنديًا بجراح متفاوتة الخطورة وأحيلوا للمستشفى لتلقي العلاج الطبيّ، فيما فرّ المتهم هاربًا من المكان وخلال هروبه قام بالقاء هاته النقال من نافذة السيارة. بعد فترة وصل المتهم الى حاجز بالمدينة فأشار له جندي هنناك ليتوقف لكنه أكمل سفره لاتجاه بيت جالا، وهناك ترك مركبته وتابع هروبه باتجاه بيت عائلته في بلدة "نوبا" في الخليل حيث اختبأ"، بحسب البيان.
الصور التالية من مكان العملية