* الشبيبة الشيوعية تنظم يوم عمل تطوعي في ساحة الكنيسة قبل العرض المسرحي بيوم
* المرشح عمر نصار يتطرق الى قضية الخدمة المدنية محذرا من الوضوع فيها او الاشتراك في جمعيات مشبوهة
شارك جمهور عريض من الجيل الشاب اضافة الى رفاق الحزب والجبهة في العرض المسرحي الكوميدي الناقد للوضع السياسي والاجواء الانتخابية في القرى الذي نظمه الطاقم الشبابي لجبهة عرابة الديمقراطية, والشبيبة الشيوعية بساحة الكنيسة بالقرية
افتتح العرض سكرتير الشبيبة الشيوعية محمد خطيب الذي رحب بالحضور, داعيا الجيل الشاب الالتفاف حول جبهة عرابة ودعم مرشح الجبهة لرئاسة المجلس عمر نصار وقائمة العضوية
وبعد ذلك تلاها العرض المسرحي لفرقة الكرمة تدور قصته حول الانتخابات المحلية والشعارات التي يطرحها ممثلو العائلات الذين يخوضون الانتخابات باسم العائلة اضافة الى التصرفات الغير قانونية في المجالس
هذا وفي نفس السياق نظمت الشبيبة الشيوعية عملا تطوعيا في ساحة الكنيسة قبل العرض المسرحي بيوم, حيث قام العشرات من اعضاء الحزب بتنظيف الساحة بسبب القيام بأعمال ترميم للكنيسة
لقاء شبابي مع مرشحي جبهة عرابة
بمشاركة كل من عمر نصار مرشح جبهة عرابة وسعيد نعامنة سكرتير جبهة عرابة وابراهيم كناعنة من الطاقم الشبابي, شارك العشرات من جمهور المصوتين لاول مرة في الانتخابات المحلية في لقاء شبابي لحي الجلمة مع مرشحي الجبهة
وتحدث ابراهيم كناعنة باسم الطاقم الشبابي عن هموم الجيل الشاب والعوائق التي تواجه هذا الجيل, اضافة الى مشاكل اساسية, وتطرق الى قضية التعليم والعلم والتثقيف, اضافة الى السلوكيات الغير صحية من قبل الجيل الشاب بسبب انعدام الاطر التي تضم هذا الجيل, واهمية تكاتف الجيل الشاب ودعم الجبهة لما تحمل من هموم الشباب ومشاكلهم!
وتحدث بعد ذلك سكرتير جبهة عرابة سعيد نعامنة الذي تطرق الى ديمقراطية الجبهة, الجسم السياسي الذي ينتخب هيئاته في جو ديمقراطي, هو الوحيد في القرية الذي يتميز بهذا الجو الرائع, كما وأكد ان مرشحي الجبهة ليسوا حمائلية او عائلية انما لهم مرجعية وهي هيئات الجبهة والحزب, كما وتطرق الى برنامج الجبهة تجاه الشباب
هذا وتحدث عمر نصار عن اهمية دعم الجبهة اقوى جسم سياسي مؤكدا أن عرابة بقيادة جبهوية تصون الكرامة والوطن, هذا وتطرق الى هموم الشباب والقضايا الملحة, هذا وتطرق الى النشاطات الوطنية مؤكدا ان الجبهة هي من تبادر الى احياء النشاطات الوطنية، وانتقد استطاعة أي مرشح تجنيد جمهور مصوتين ولا يستطيع تجنيد هذا الجمهور للنشاطات الوطنية
كما وانتقد اختفاء مرشحين وقوائم عديدة بعد الانتخابات او ظهورها موسميا مقابل ان الجبهة تربط الليل بالنهار لخدمة قضايا شعبها
هذا وتطرق الى قضية الخدمة المدنية محذرا من الوضوع فيها او الاشتراك في جمعيات مشبوهة وخاصة بعد محاولة جمعية تسوّق الخدمة المدنية الدخول الى احدى المدارس واعطاء الوعودات وغيرها, وبعد حملة من قبل عمر نصار, المربي في تلك المدرسة وبعد كشف القضية قام كافة الطلاب بسحب تسجيل اسماءهم في الجمعية
هذا وتطرق الى تاريخ الجبهة والحزب العريق مؤكدا بان الجبهة والحزب هما من تصديا للسلطة وبنيا تاريخ الجماهير العربية, ثقافيا ووطنيا وفكريا وغيره
وخاصة بعد تعليم فوج هادر من الجيل الشاب, وتثقيفهم, اضافة الى تخريج فوج كبير من شعراء وادباء شعبنا من الحزب الشيوعي وصحفه ونشراته
هذا وفي نهاية حديثه أكد على اهمية دعم الجبهة في الرئاسة والعضوية لحصول اكبر تمثيل في المجلس المحلي والعمل على قضايا الشباب