جاء في بيان صادر عن بلدية طمرة، ما يلي:"اهل بلدنا الكرام. من منطلق المسؤولية وحفاظا على صحتنا جميعا كبارا وصغارا نطلب من الجميع الالتزام والانصياع لتعليمات وارشادات وزارة الصحه وعدم الاستهزاء والتهاون بها لمنع انتشار وباء الكورونا ببلدنا الحبيب.
اهل بلدي المسأله تحتاج منا مسؤوليه ووقفه جماهيريه. ساعدونا وساعدوا انفسكم لنتخطى هذه المحنه . اهلنا في هذا البلد الطيب، الرجاء الالتزام بالبيت وعدم الخروج باستثناء الحالات الضروريه. البيت هو المكان الامن لسلامتكم وسلامه ابنائكم باذن الله. ادام الله اهلنا بالصحة والعافية"، إلى هنا البيان.
في أعقاب تفشي انتشار فيروس "الكورونا": اقتراحات للأَهِل مع أبنائهم
وجاء في بيان آخر صادر عن إدارة بلدية طمرة - قسم الخدمات النفسية ما يلي:"في الآونة الخيرة وفي أعقاب تفشي "فيروس الكورونا"، يضطر الأهالي للتعامل مع واقع جديد يشمل إصابة العشرات من السكان والعزل المنزلي فيما يسمى "الحجر الصحي"، من المرجح أن تكون هنالك مخاوف وقلق لدى الكثيرين.
التعامل بعقلانية، دون استهتار، وفهم شرعية هذه التساؤلات عن الفيروس ومدى انتشاره وطرق الوقاية منه قد تساعد في الحد من مشاعر الخوف والقلق عند البالغين والأطفال على حدٍ سواء.
لذا ارتأينا ان نضع بين أيديكم بعض الأساسيات التي من شأنها ان تساعد في تطوير المناعة والحصانة النفسية الذاتية والاجتماعية على حدٍ سواء.
1. الأهل يُمَثلون نموذجاً هاماً يُقتدي بِه الأطفالُ كَمَصّْدَر إلهام لِتعزيز قُدرتهم على التأقلُم والتَكَيُفْ السَليم واكتساب المهارات المُناسبة للتعامل مع انتشار الفيروس والوقاية منه.
2. توفير البيئة الآمنة والالتزام بتوصيات وزارة الصحة مما تمنحهم بالشعور بالأمان والسيطرة مع المحافظة على الحياة الطبيعية بقدر الإمكان.
3. الاهتمام بنقل المعلومات بشكل مبسط وواضح ومتسلسل ويلائم المستوى الذهني والمرحلة العمرية للطفل مما يقوي الشعور بالسيطرة والأمان.
4. تحديد مدة الانكشاف للأخبار وتوجيههم للاستماع وحتلنه من خلال وسائل الاعلام كمصدر معلوماتي موثوق به مع التمييز بين الشائعات والحقائق.
5. اتاحة المجال لمحادثات عائلية لبلورة طرق مواجهة ملائمة وفق المرحلة العمرية، قد تساعدهم في التهدئة والتعامل مع الأزمة وتخطيها بسلام.
6. يتوجب على الأهل متابعة منشورات وتعليمات الوزارات المختصة المختلفة، وخاصة وزارة الصحة ووزارة المعارف، للتعامل مع انتشار الفيروس.
7. الحفاظ على التواصل مع الطواقم التربوية والعلاجية وقت الحاجة.
8. الحفاظ على جو عائلي داعم ومتفهم للاحتياجات الأبناء الخاصة
لن تكون وحدك; "إن شَعَرتُم بالاحتياجات لمواجَهة الوَضِع، يُمكِنَكُم التَوَجه للاستِشارة المهنية"، بحسب البيان.