اقيم في بيت الدكتور عميد يوسف شاهين حاج يحيى اجتماع بحضور اطباء، لمناقشة موضوع فايروس الكورونل وكيف يمكن مواصلة العمل وتقديم الإرشادات من اجل سلامة السكان.
وجاء في البيان:" الى أهالي الطيبة الأحباء. السلام عليكم.
كما هو معروف يجتاح بلادنا والعالم في الأونة الأخيرة وباء" فايروس الكورونا " الذي يُشَّكل خطراً على شرائح المجتمع والفئات العمرية عامةً وفئة المسنين خاصةً ، أصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين.
في ظل الظروف الطارئة ، تم عقد إجتماع تأسيسي لمنتدى " أطباء الطيبة " الذي يتكون من أطباء ومديري العيادات من جميع صناديق المرضى في الطيبة ، حيث يهدف الى رفع مستوى الوعي الصحي وإرشاد وتوعية الناس في مجال الصحة عامةً , خاصةً في هذه الظروف الإستثنائية الراهنة .
من خلال هذا اللقاء تم التشاور وتبادل الرأي بين المُجتمعين لكيفية التوجه للجمهور في ظل هذا الوضع الصحي الخاص ومن ثم وضع خطة عمل بالتعاون مع البلدية ومع جميع أطراف وجمعيات اخرى في بلدنا الطيبة لمواجهة هذا الوباء الخطير".
واضاف البيان:" يجب التنويه على أن الدواء لهذا الوباء حاليا يعتمد على وقف إنتشار هذا الفايروس ولهذا السبب يجب أخذ الأمور بكامل الجديّة ويجب إتباع تعليمات الأطباء وإرشادات وزارة الصحة من أجل التصدي لهذا الوباء ولهذا يجب :
الإمتناع عن الملامسة الجسدية بما في ذلك العناق والمصافحة بالأيادي .
- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة نصف دقيقة .
- إستعمال الجل الذي يحتوي على نسبة 70% من الكحول لتعقيم الأيدي .
الإمتناع التام عن تدخين السجائر ، السجائر الإلكترونية أو النرجيلة .
يحظر على المرضى الذين يعانون الحُمّى والأعراض التنفسية مغادرة البيت ، ما عدا في حالات طوارئ طبية .
الإمتناع عن التواجد في الأماكن المغلقة بالإضافة يجب الإمتناع عن تواجد أكثر من ١٠ اشخاص في مكان واحد ويجب الحرص على أن تكون مسافة مترين بين شخص واخر .
يجب الإمتناع قدر الامكان على مغادرة البلاد .
يجب الإمتناع قدر الإمكان عن إستخدام المواصلات العامة .
الإمتناع للخروج للمجمعات التجارية , المنتجعات أو لشواطئ البحار .
أما بالنسبة للمرضى ، يجب الإمتناع قدر الإمكان عن المجيىء للعيادات في البلد إلا في الحالات الطارئة ، ويمكن التواصل مع الطبيب عبر الهاتف ( مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو on-line) وهذا لمنع نشر العدوى في العيادة اذا كان فيروس الكورونا لدى المريض".
ثم جاء في البيان:" أيضا خلال الإجتماع درسنا عدة خطوط عمل شاملة على المدى القريب والمدى البعيد أيضا..
بالنسبة لخطة العمل على المدى القريب يجب العمل على مسح ميداني للحلقات الضعيفه في مجتمعنا الطيباوي مثل المسنين المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه ، المسنين اللذين يعيشون وحدهم أو دون إمكانيته بالتواصل مع الخارج ، لهذا يجب تكوين طاقم مهني من أجل الإستدلاء على هذه الفئة من المرضى. بالنسبة للتسهيل على المرضى بالتواصل مع الطبيب ، أُقترحنا فتح مركز لتلقي الإتصالات מוקד טלפוני מאויש عن طريق الأطباء / الممرضات / عاملة اجتماعية من أجل التواصل الدائم".
واردف البيان:" أما عن الخطة للمدى البعيد والأخذ بالإحتمالات بتفشي هذا الفايروس لكميات كبيرة بالبلد ، يجب علينا أن نكون على أكمل استعداد ، فقد تحتاج الطيبة لدرس إمكانية إقامة مستشفى ميداني ومركز طوارئ مع منظومة إسعاف ميداني ( دُرست عدة امكانيات منها الملعب البلدي أو المدارس أو أي مكان عام اخر...) وهذا من أجل تغطية إحتياجات المرضى في حالة إنتشار الفيروس في البلد وأن نكون على إستعداد وجاهزيّة تامة للتصدّي لهذا الوباء ، ومن هنا نتوجه للمسؤولين في هذا البلد لإتمام هذا الشيئ قبل فوات الأوان..
وبالنهاية ندعو جميع أهلنا الكرام الى الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة ، ونسأل الله لنا ولكم ولجميع الأمّة الصحة والسلامة".