وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس :
* ما يفعله الإيرانيون في العراق هو تسليح قوات خاصة في الجنوب لقتل المدنيين
* العراقيون يعرفون كيف يدافعون عن مصالحهم بدون الإيرانيين والعلاقة بين إيران والعراق لم تكن يوما سعيدة
رفضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تصريحات الرئيس الإيراني بشأن مسودة المعاهدة الأمنية الأميركية العراقية، وجددت اتهامها طهران بدعم التمرد المسلح في العراق
وقالت في مؤتمر صحفي عقد في مدينة بويرتوفالارتا المكسيكية إن العراقيين "يعرفون كيف يدافعون عن مصالحهم بدون الإيرانيين"، وأوضحت أن "العلاقة بين إيران والعراق لم تكن يوما سعيدة"
تصريحات رايس جاءت ردا على تصريح للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال فيه إن مسودة المعاهدة تهدف إلى إبقاء العراق ضعيفا كي تتمكن الولايات المتحدة من نهب ثرواته
أما وزير الداخلية الإيراني علي كوردان فقال إن طهران تعارض أية وثيقة تهدد المصالح العراقية
وقالت رايس إن ما يفعله الإيرانيون في العراق هو "تسليح قوات خاصة في الجنوب لقتل المدنيين"
وأضافت "بصراحة لا أعتقد أن تلك التصريحات (الإيرانية) جدية"
وجددت الوزيرة الأميركية دفاعها عن مسودة المعاهدة التي تواجه رفضا داخل الائتلاف الشيعي الحاكم، مشيرة إلى أن العمل على إقرارها يجري في الوسط السياسي العراقي
وقالت رايس إن "الاتفاق جيد فهو يحمي قواتنا ويتيح مواصلة دعم العراقيين في سعيهم لمواصلة تدعيم المكاسب التي حققوها على المستوى الأمني وبما يتناسب مع احترام سيادة العراق"
ومعلوم أن مسودة المعاهدة تنص على أن تبدأ القوات الأميركية بالانسحاب من العراق في يونيو/حزيران 2011 وتنهي ذلك يوم 31 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، إلا إذا طلبت الحكومة العراقية منها البقاء
كما تنص على صلاحيات محدودة للقضاء العراقي حيال الجنود والمتعاقدين الأميركيين الذين يتهمون بجرائم متعمدة ترتكب خارج مواقع عملهم