يوافق المدرب أدهم زعبي، ابن طمرة الزعبية، على قرار تأجيل المباريات، الذي جاء بناء على توصيات وتعليمات وزارة الصحة. وتابع:"حسب رأيي قرار صائب وسليم، وذلك لأن الوباء سريع الانتشار ومعدي، فكل تأخر في أي لحظة قد يكون مصيريا لكل انسان، وخاصة أن اللاعبين هم فئة من المجتمع، وهم أيضا منهمكون بمتابعة مواكبة الأخبار وتطور الوباء وخطورته، لذلك لم يكن هنالك طعم ومذاق لاستمرار المباريات حتى بدون جمهور".
وأضاف:"أما بالنسبه لكيفية حسم الدوري وتقرير مصير الفرق الصاعدة والهابطة، فأولا كل هذه الخطوة متعلقة بالزمان والمكان، اي ننتظر ماذا سيحصل مع الفيروس، وكيف سنتغلب عليه ونرجع الى الحياة الطبيعية، بعدها سيتم القرار، حاليا من الصعب ان يقرروا ويحسموا الدوري، ولكن انا متابع لاقتراح نقابه المدربين وهي ان يصعد الفريق أو فريقان اصحاب المراكز الاولى بدون هبوط اي فريق، اجراء مباريات لفرق متساويه النقاط للصعود او الهبوط. وفي الموسم المقبل يقرروا مصير هبوط وصعود الفرق حسب كمية عدد الفرق المتبعه في كل لواء".
وبرأيه:"اذا بقي الحال كما هو وازدادت حالات المرض الى اخر اواخر شهري نيسان وايار، فانه حسب رايي لن يكون مكان للرياضة ومن الصعب الرجوع الى الدوري والتدريبات، وهنا سيكون القرار نهائي بانهاء الدوري وتقرير المصير فقط عن طريق قرارات صعبة، لأنه من الصعب جدا عودة اللاعبين الى اللياقة البدنية المألوفة، وممكن أن يتعرض اللاعبون الى اصابات ممكن ان تؤثر عليهم في هذا الموسم والموسم المقبل".
وأكد أدهم زعبي:"وأخيرا أتمنى السلامة للجميع ان شاء الله، لنخرج من هذه الأزمة بخير وسلام، وأيضا أطلب من الجميع الانضباط لتعليمات وزارة الصحة".