الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

كاميرا كل العرب تتجول في مركز الطوارئ بمدينة رهط

ياسر العقبي -
نُشر: 24/03/20 21:14,  حُتلن: 06:46

في أعقاب تفاقم جائحة الكورونا وتعليمات السلطات بتحديد حركة التنقل، أطلقت الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة مركز طوارئ في مدينة رهط، وذلك استجابة لتوجهات الناس التي تعاني من ضائقة نفسية أو طبية أو تحتاج لأيّ نوع من أنواع الارشاد القانونيّ والدعم الإغاثيّ والاجتماعي والفقهي. وقال فؤاد العمور، أحد المتطوعين، في حديث لمراسل "كل العرب" إنّ "هدف اقامة هذا المركز هو الوصول بالفعل إلى العائلات المحتجة أو لا يوجد لديها وسائل للخروج وشراء ما يلزمها من مؤن غذائية".
من جانبه قال د. علي كتناني، رئيس جمعية الإغاثة وعضو بلدية رهط، إنّ "هذا المركز هو أحد عشرة مراكز ستقدم المساعدات العينية للأهل خاصة خلال الأسبوعين القادمين وهي الفترة الحرجة التي ستمر على المواطنين كافة في البلاد".
وقد تمّ تأهيل فريق من المتطوعين والمتطوعات يستقبلون توجهات الجمهور، وبعد محادثة أولية يقومون بتوجيه أرقامهم للمجموعات المتخصصة ليقوم ذوو الخبرة من الأطباء والفقهاء ورجال القانونِ والاقتصاد، الى جانب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين، إضافة الى مندوبي الإغاثة التموينية الطارئة بالتواصل معهم وتقديم الاستشارات والمساعدات اللازمة.
وقال د. سيّاف أبو رياش، وهو طبيب متطوع في المركز، إنّ "مركز الطوارئ لم يقتصر على المؤن الغذائية، بل سيتم من خلال مركّز توجيه الناس المتوجهين للمختصين من أطباء أو صيدلانيين وأخصائيين اجتماعيينت ونفسيين وحتى فقيه من الناحية الشرعية".
وأشار الأستاذ نواف الطوري، رئيس الحركة الإسلامية في رهط، أنّه "تمّ نقل أسماء العشرات إلى بلدية رهط لإصدار تصاريح لهم لتفعيلهم في وقت الحاجة، والوصول إلى عشرات آلاف المواطنين في رهط وضواحيها".
ويأمل القائمون على هذا المركز أن يتمّ أحتواء الكورونا وأن لا تصل الأوضاع إلى حدّ تفعيل هذا المركز، إلا أنّهم يؤكدون مع ذلك التزامهم بخدمة عشرات الآلاف من الأهل في النقب – خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.