الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

فريق رمات هشارون يصحو على حساب اللد

عمر نصيرات -
نُشر: 24/10/08 21:56

ما زال القطار اللداوي سائرا وبخطى ثابتة في مسار الخسارات والهزائم، ونحو الدرجة الاولى محافظا على قاع اللائحة، بعد خساراته الخارجية امام رمات هشارون بالنتيجة 1-صفر، خسارة تلو الخسارة دون محرك ساكن رغم غضب واستياء عارم للجمهور اللداوي الثائر



الشوط الاول كان لداويا بمعنى الكلمة، ولكن الاداء والسيطرة على مجريات المباراة لا تكفي حسب قوانين كرة القدم، الهجمات الكثيرة وتضييع الفرص التي لا تعد وتحصى، البلبلة وعدم التركيز والتنسيق بين اللاعبين في خط الهجوم منع من اللداويين من هز شباك المضيفين رمات هشارون الذين قدموا أداء ضعيفا وكانهم غير موجودين على ارض الملعب في الشوط الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي



مجريات الشوط الثاني مغايرة ومعاكسة بشكل كامل للشوط الاول لاعبي ابناء اللد في سبات عميق وكان على رؤوسهم الطير، انتابهم الملل والياس والتعب، من ناحية ثانية الحماس والاصرار والعزيمة على تغيير النتيجة وتسجيل هدف السبق والتفوق رافق لاعبي رمات هشارون وحققوا ذلك في الدقيقة 55 من زمن المباراة عن طريق اللاعب بيني جانح الذي ارسل كرة صاروخية تجاه حارس المرمى اللداوي ليسكن الكرة في الشباك معلنا 1-0 لرمات هشارون



بعد تسجيل هذا الهدف الاول للمضيفين استفاق لاعبي ابناء اللد الذين اكتفوا فقط في تضييع الفرص والبلبلة في خط الهجوم، واكتفى لاعبي رمات هشارون في تضييع الوقت بحجج الاصابات والتبديلات لينهوا المباراة بفوز بيتي امام فريق اللد المشتاق لطعم الفوز وتسجيل الاهداف



على ما يبدو فان لاعبي ابناء اللد قد نسوا كيف تسجل الأهداف ونسوا ما هو طعم الفوز، ومتلذذين وفرحين هم مدربهم غيلي لاندو على غضب واستياء الجمهور الثائر، الذي ما زال يصرخ وينادي مطالبا باقالة المدرب وعلى الفور



رسالة عاجلة الى مدير الفريق اللداوي ابو صبحي : متى سياتي التغيير

ما هو الحل لهزائم وخسارات اللداويين

هل نسيت ما حدث في العام الماضي

 

مقالات متعلقة

.