موقف غانتس نابع بالأساس من رفض أدلشطاين للانصياع لأمر المحكمة العليا
ضمن المفاوضات توصّل غانتس ونتنياهو لاتفاق يقضي بإبقاء يعكوف ليتسمان وزيرًا للصحة
الحكومة المرتقبة ستتوسع لتضمّ 30 حقيبة وزارية، بل وأكثر من ذلك فإنّ الليكود يسعى لعدد الوزراء أكثر ليصل الى 34
قالت تقارير عبرية، الأحد، إنّه ضمن المفاوضات التي تجرى بين حزبي "الليكود" و"حوسن ليسرائيل" من أجل إقامة حكومة وحدة وطنية، فإنّ الليكود يتّجه إلى الاستجابة لطلب بيني غانتس بعدم تعيين يولي أدلشطاين من الليكود كرئيس للكنيست، على أن يتمّ اختيار المرشّح للمنصب بتوافق بين الطرفين، ويبدو أنّ هذا المرشّح سيكون نائبًا عن الليكود وهو النائب ياريف لافين.
بيني غانتس (تصوير: الكنيست - קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
يذكر أنّ "معركة" شهدتها الساحة السياسية الإسرائيلية على رئاسة الكنيست بين غانتس وحزبه من جهة والليكود من جهة أخرى، والتي وصلت الى المحكمة العليا، وعليه فإنّ غانتس طالب بعدم تعيين أدلشطاين رئيسًا للكنيست، الذي استقال من منصبه هذا في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
موقف غانتس نابع بالأساس من رفض أدلشطاين للانصياع لأمر المحكمة العليا والقاضي بإقامة جلسة تصويت في الكنيست لانتخاب رئيس جديد لها. ويرى حزب غانتس أنّ عودة أدلشطاين للمنصب بعد الانتقاد الكبير الذي تلقاه من قبل الجمهور سيشكّل "ضربة" ولذا أصرّ الحزب على موقفه هذا.
وعلى ما يبدو فإنّ أدلشطاين هو الذي سيدفع ثمنًا غاليًا بسبب موقفه ودفاعه عن الليكود برفضه لتنفيذ قرار العليا وعقد جلسة الكنيست.
من جانب آخر، وضمن المفاوضات توصّل غانتس ونتنياهو لاتفاق يقضي بإبقاء يعكوف ليتسمان وزيرًا للصحة. وعلى ما يبدو فإنّ فإنّ الليكود ومعسكر اليمين سيضحّي بحقائب وزارية من أجل اتمام الاتفاق، وسيكتفي بالحصول على 10 فقط. وبحسب الاتفاق الذي يتم العمل عليه بين حزب غانتس والليكود فإنّ الحكومة ستتوسع لتضمّ 30 حقيبة وزارية، بل وأكثر من ذلك فإنّ الليكود يسعى لعدد الوزراء أكثر ليصل الى 34، وهذا ما تسبب بتوجيه انتقادات واسعة.
يولي أدلشطاين (تصوير: الكنيست -קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
بينيامين نتنياهو (تصوير: الكنيست -קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
ليتسمان ونتنياهو - رويترز REUTERS