الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

نتنياهو: نطالب جميع المواطنين بارتداء كمامات في الأماكن العامة وسنقدم منحة بـ500 ش.ج لكل طفل ومسن

كل العرب
نُشر: 01/04/20 21:26,  حُتلن: 10:37

 

 قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء يوم الأربعاء في بيان خاص لوسائل الإعلام أن جميع الوزارات ستعمل على الحد من عدوى الكورونا في المدن مثل بني براك. "نحن نشدد القيود المفروضة على حركة المرور من بني براك لمنع العدوى، وإلى مناطق أخرى - حتى في جنوب تل أبيب. لسوء الحظ ، في بعض الأماكن ، انتشر المرض كثيرا وتضاعف مقارنة بأماكن أخرى. وفي الوقت نفسه ، يتم تحويل الموجودين في الحجر الصحي إلى فنادق خاصة ".

واضاف نتنياهو: "نطلب منكم جميعًا من مواطني إسرائيل ارتداء أقنعة وكمامات في الأماكن العامة". وأضاف نتنياهو: "إذا لم يكن لديك قناع ، فاستخدم وشاحًا أو أي غطاء وجه آخر يقلل من انتشار الفيروس إلى الآخرين".

وتابع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:" أنه كجزء من إجراءات التعامل مع أزمة الكورونا في البلاد ، ستحصل كل أسرة على منحة مالية لعيد الفصح ، والتي سيتم تحويلها مباشرة إلى حسابها المصرفي بدون تقديم طلبات وقررت منح منحة خاصة لعيد الفصح. ستحصل كل عائلة لديها أطفال على 500 شيكل عن كل طفل ، حتى الطفل الرابع ، بما في ذلك ستذهب المنح مباشرة إلى البنك".
 
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "كل إسرائيلي يعود إلى إسرائيل سيدخل الفندق للحجر الصحي". وأضاف نتنياهو: "سنسمح لكل إسرائيلي بالعودة إلى ديارهم ، ولكن في نفس الوقت سنفعل ما هو ضروري للحفاظ على حياة المواطنين الإسرائيليين".

جدير بالذكر أن منحة 500 شيكل التي تحدث عنها رئيس الوزراء نتنياهو، هي أيضا للمسلمين الذين يحتفلون بشهر رمضان والمسيحيين الذين يحتفلون بعيد الفصح.
 

فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو هذا المساء: بحسب البيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي:

مواطني إسرائيل، إننا ما زلنا نشهد موجة تسونامي دولية، إذ يجتاح فيروس كورونا بقوة القارات والدول وكافة دول العالم تقريبًا. إن العالم يواجه جبهة واحدة كبيرة.


لقد تحدثت مجددًا، قبل بضعة أيام، مع صديقي، رئيس الوزراء الإيطالي، جيوزيبي كونتي، واستمعت منه عن المأساة الرهيبة التي تنتاب أهل بلاده، حيث توفي الآلاف خلال الأسابيع الأخيرة. وقد طرحت عليه السؤال التالي: "يا جيوزيبي، ما هي العبرة التي استخلصتها من هذا الحدث؟" ورد عليّ قائلاً: "بيبي، عليكم اتخاذ الإجراءات الصعبة عاجلاً وليس آجلاً وفي مرحلة مبكرة بدلاً من المرحلة المتأخرة". وهذا ما نقوم به منذ بداية الأزمة.


حيث نبذل جميعًا حكومةً، وجهاز الصحة، وجيش الدفاع، والأجهزة الأمنية، ووزارة الدفاع وغيرها من الجهات الحيوية، وأنتم أيضًا مواطني إسرائيل، الذين أفتخر بكم، جهودًا ضخمة ليل نهار في سبيل التغلب على هذا الوباء. في هذا الامتحان الصعب الذي فُرض علينا نحن مصممون على الانتصار.

وقد شاهدنا بالأمس استطلاع الصحة الذي نشرته شركة مرموقة في هونغ كونغ، والذي صنف إسرائيل في المرتبة الأولى حسب مؤشر الدول الأكثر أمانًا حول العالم من تفشي فيروس كورونا – أي فوق سنغافورة وفوق تايوان، مما يدل على أننا قد اتخذنا القرارات الصحيحة حتى الآن. والتي اتخذناها بسرعة بناءً على تطورات الأوضاع مع أنها غير مثالية أبدًا.


ولكن لا يعني ذلك أن الخطر وراءنا. إننا لا نسقط في فخ التهاون. ولا نتوانى ولو للحظة واحدة عن تحقيق هدف السيطرة على هذا الوباء.


إننا نواجه حاليًا مفترق طرق – حيث يمكننا إما مواصلة التقدم والصعود نحو الأعلى، مع تلك الحفنة الصغيرة من الدول التي تمكنت من كبح فيروس كورونا على الأرجح، أو لا سمح الله قد نشهد تدهور الأوضاع على غرار تلك الدول حيث توفي آلاف الأشخاص حتى الآن. خلال الـ 24 الأخيرة توفي شخص كل أربع دقائق في ولاية نيو يورك، بينما تعيش إسبانيا حالة مماثلة، في حين أن بريطانيا وهولندا وغيرها من الدول المتقدمة تكافح من خلال كل ما لديها من إمكانات في سبيل عدم الانجرار لهذا الوضع.


إنني أدرك الثمن الاقتصادي الباهظ المترتب عن هذا الوضع، أدرك ذلك. إننا نصغي لنداءات الاستغاثة وللمضايقة والصعوبة. إننا نصغي لذلك وسنتطرق إلى ذلك بعد قليل ولكن دعوني أقول أولاً إنه يجب علينا إنقاذ آلاف وآلاف الأرواح في إسرائيل.


إننا نبذل كل ما بوسعنا يا مواطني إسرائيل في هذه الظروف لكي نخفف عليكم العبء الاقتصادي، خاصةً قبيل حلول عيد الفصح اليهودي، في إطار كفاحنا المستمر ضد فيروس كورونا. فنعلن هذا المساء عن الخطوات التالية: الخطوة الأولى – أوعزت إلى كافة الوزارات بتقديم مساعدات خاصة لمدينة بني براك. إننا نشدد القيود على الحركة والتنقل إلى بني براك ومنها وكذلك إلى مناطق أخرى، تفاديًا لحالات نقل العدوى. وعندما أتحدث عن المناطق الأخرى فإنني أقصد على سبيل المثال بعض الأحياء في جنوب تل أبيب. أنتم تعرفون هذه المشكلة. وأريد التشديد بعد قليل، بالنسبة لبني براك ولكل مكان حيث سنشدد فيه قيود الحركة والتنقل، على أننا سنعتني بكل شخص وباحتياجاته.


أريد الإشارة إلى التحول الإيجابي الذي طرأ على تصرف جمهور اليهود الأرثدوكس إذ بات اليهود الأرثدوكس يستوعبون جيدًا الخطر المرتبط بتفشي فيروس كورونا فهم يتبعون التعليمات ويتصرفون بمسؤولية وبدعم كامل من الحاخامات، إلا أنه وللأسف لقد انتشار المرض في أماكن معيّنة بنسبة عدة اضعاف مقارنةً مع أماكن أخرى. وبالتالي، وبعد عقد مشاورات مشتركة مع وزارة الصحة ووزارة الأمن الداخلي ومع الوزير درعي والوزير ليتسمان، والحاخام غافني، لقد اتخذنا قرارًا يقضي بتقليص عمليات الدخول والخروج من المدينة قدر الإمكان.


وبالتزامن مع ذلك، نقوم بنقل الأشخاص الذين يمكثون في عزل صحي والمرضى من المنازل إلى الفنادق والموتيلات التي تناسب نمط الحياة الفريد الخاص بهذا الجمهور. ونقوم بذلك لتجنب احتمال نقلهم العدوى إلى غيرهم من أفراد العائلة. وأنوه إلى أن الحركة داخل بني براك ستكون متاحة بناءً على التعليمات المتبعة في أي مكان آخر في البلاد بمعنى على بُعد 100 متر عن العمارة، وما شابه ذلك.


أعلم مدى صعوبة ذلك، لكنه يصب في صالح السكان. وليس في صالح صحتهم فحسب بل في صالح حياتهم وفي صالح حياة جميع المواطنين الإسرائيليين.


لقد حان الوقت لنبدي أكبر قدر ممكن من التضامن مع بعضنا البعض، جميع مواطني إسرائيل. إنه الوقت المناسب للتكافل بين جميع مواطني الدولة.


أما الخطوة الثانية، فنناشدكم مواطني إسرائيل ارتداء أقنعة في الحيز العام. وإذا لم يتوفر بحوزتكم قناع، فاستخدموا وشاحًا أو أي غطاء آخر للوجه من شأنه تقليل فرص نقل الفيروس إلى غيركم. وسيتناول المدير العام لوزارة الصحة هذا الموضوع باستفاضة بعد قليل.


الخطوة الثالثة مفادها أنه سيتم غدًا إدخال كل مواطن إسرائيلي عاد إلى البلاد في حجر صحي في موتيل. إننا نسمح لكل مواطن إسرائيل بالعودة إلى بيته، لكن في الآن ذاته إننا نبذل كل ما هو لازم في سبيل الحفاظ على حياة المواطنين الإسرائيليين، ونستثمر موارد ضخمة بهذا الخصوص.


خلال الفترات العصيبة يعود الناس إلى بيوتهم، وإسرائيل هي البيت، فكونوا فخورين بكونكم إسرائيليين.
فيما يتعلق بالخطوة الرابعة، قررت مع وزير المالية تقديم منحة خاصة بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي، حيث ستحصل كل عائلة لها أطفال على مبلغ 500 شيكل لكل طفل، يشمل الطفل الرابع وحتى الطفل الرابع، حيث ينطبق هذا الإجراء فقط على أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا طبعًا.


وسيحصل كل مسن على علاوة بقدر 500 شيكل في المخصص الشهري. حيث سيتم نقل هذه المِنح مباشرةً إلى حساب البنك، وبدون الحاجة لتعبئة استمارات أو إجراءات بيروقراطية، مباشرةً إلى حساب البنك. وسترفع الحكومة مشروع قانون على الكنيست بهذا الخصوص، وأدعو كافة الأحزاب للتصويت مع هذا الإجراء من خلال التشريع السريع.

وإليكم توضيح هام آخر.


لقد قلت إننا نصغي إلى نداء الاستغاثة الصادر عن العمال المستقلين فنحن نستجيب له إذ نتيح الحصول على المنحة المقدمة للعمال المستقلين اعتبارًا من عمر 20 عامًا بدلاً من 28 عامًا، تلبيةً لأحد الطلبات التي وردتنا منكم. وهناك المزيد من التعديلات بالغة الأهمية والتي ستجدونها على موقع وزارة المالية الإلكتروني. إننا نصغي إلى النداء الصادر عن المصالح التجارية التي تضررت فنتصرف حسب نموذج التعويضات.


أريد أن تدركوا بأن المصالح التجارية والأسواق الاقتصادية تنهار في كافة أنحاء العالم. فهذا ليس بشيء ينحصر على إسرائيل فحسب، لكن في إسرائيل يمكنني أن أجزم بأن الوضع أفضل. إننا قادرون على تحرير هذه التعديلات وتقديم هذه المساعدة لأن اقتصادنا متين وسنحرص على أن يبقى على هذا الحال.


فقط بالأمس تلقينا دليلاً آخر على ثقة الأسواق المالية حول العالم بالاقتصاد الإسرائيلي. إذ قام المحاسب العام في وزارة المالية بالحصول على سندات لمدة 100 عام. وقد طلبنا تجنيد 3 مليار دولار، لكن حصلنا على اقتراحات بمنح رصيد يفوق 25 مليار دولار. وقد هرعت الهيئات المالية الرائدة عالميًا لشراء سنداتنا، ما يدل على انها تثق إلى حد كبير بالاقتصاد الإسرائيلي وينضم ذلك إلى الثقة بنا من خلال تصنيفنا في المرتبة الأولى في مؤشر الدول الأكثر أمانًا في موضوع التعامل مع فيروس كورونا.


لكن وكما قلت لكم سابقًا: لا يمكننا الاستراحة ولو للحظة لأن فيروس كورونا لا يسمح بذلك، وإنما يشكل مزيدًا من التحديات باستمرار.


إننا أناشدكم مواصلة الحرص على اتباع تعليماتنا. حيث يتحمل كل واحد منكم مسؤولية هائلة. الذي يتبع التعليمات ينقذ الحياة. إنه ليس عبارة عن امتياز أو قرار شخصي بل واجب مدني إنساني. إنه واجب تجاه أنفسكم، وتجاه عائلاتكم وتجاه جميع المواطنين الإسرائيليين.


لذا أناشدكم اتباع أهم تعليم تمهيدًا لحلول عيد الفصح اليهودي – إنكم مطالبون بقضاء مائدة السيدير وعيد الفصح اليهودي برفقة العائلة النووية الموجودة معكم حاليًا فقط. أي فقط مع الذين يتواجدون معكم في المنزل لأن مائدة السيدير الصغيرة معناها المائدة الآمنة. هذا العام، أكثر من ذي قبل، سنعتمد تقاليد أسلافنا في مصر الذين أمضوا خلال عيد الفصح في منازلهم.


كل والد ووالدة سيقضون عيد الفصح برفقة الأطفال الذين يسكنون معهم في نفس المنزل، مع الحرص الشديد بطبيعة الحال على قواعد النظافة الشخصية. وأؤكد – فقط مع الذين يتواجدون معكم حاليًا في البيت. امتنعوا عن الإتيان بالابن الذي هو طالب جامعي يتواجد في بئر السبع، أو في الجليل أو في أي مكان آخر غير البيت، أو البنت الجندية. يجب أن تدركوا أننا لا نسيطر على كافة الإصابات المحتملة التي قد يحمله الابن أو البنت معهما إلى البيت ولذا فقد تصابون بالفيروس، ولذا هذا صعب، ولكن لا خيار آخر.


وإليكم الأمر الأصعب ربما ألا هو تجنب زيارة الجد والجدة فقد تشكلون خطرًا على حياتهم بكل بساطة.

سنرتب لوصول المتطوعين والجنود إلى المسنين لكيلا ينقص لديهم شيء. وعلى غرار ما حصل في الخروج من مصر فإن هدفنا واضح وهو حماية البيوت من الوباء.


وكل ما قلته بالنسبة لعيد الفصح اليهودي ينطبق أيضًا على عيد الميمونا وكذلك على أعياد الطائفات غير اليهودية. سيتم كل شيء في حضن العائلة المحدودة المتواجدة في المنزل حاليًا.


مواطني إسرائيل، العالم كله إغلاق واحد. إذ تبحث كل من الدول الصغيرة والكبيرة والمستجدة والقديمة على حد سواء عن وقاية وشفاء لهذا الوباء. إنه وقت طارئ عالمي. ومع أن إسرائيل دولة صغيرة من ناحية مساحتها وعدد سكانها، إلا أنها دولة عظيمة من ناحية عزيمتنا، وابتكارنا، وروحنا وتكافلنا.


عيد الفصح اليهودي، عيد الحرية، يذكّرنا كيف تحدينا قبل آلاف السنين دولة عملاقة استعبدتنا فتغلبنا عليها. إذ لم نستسلم أمام الصعوبات، بل وفقنا شامخين، وأتينا ببشرى الحرية للعالم كله. وبعد أن وضعت حرب يوم الغفران أوزارها كتب شقيقي يوني رحمه الله عن عيد الفصح اليهودي: "إنه أعجب أعيادنا". مضيفًا الكلمات التالية: "كلما تبحرت في المجريات التاريخية لانتقلت عبر سنين طويلة التي كان يبدو من الوهلة الأولى أن لا بصيص ضوء فيها لكن الأمور ليست كهذه، نظرًا لحقيقة مفادها أن الفكرة بقيت وأن الأمل تحقق، ما يشكل بالنسبة لي برهانًا على خلود إسرائيل".


مواطني إسرائيل، سنصمد بعون الله وبمساعدتكم أمام التحدي الحالي أيضًا. إن أشعة ضوئنا ستنتصر على كورونا. ونبدأ بمشاهدة البوادر الأولى التي تشير ربما إلى أننا في طريق السيطرة على الوباء بفضل الإجراءات التي اتخذناها، ولكن من السابق لأوانه الجزم بذلك بصورة مؤكدة.


ولا يجوز لنا على أي حال من الأحوال التهاون، لذا أناشدكم بل أحثكم على ضرورة التصرف بموجب القواعد التي التمست منكم اتباعها. هناك احتمال أن عيد الفصح هذا سيشكل نقطة تحول. في هذا الوقت يتعين علينا تضافر القوى ورص الصفوف والالتئام في حكومة طوارئ وطنية، لنثبت مجددًا أن الشعب اليهودي عائش".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.