بعد أصابته بفيروس الكورونا خلال تأدية واجبة كطبيب في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا وبعد ان مكث 14 يوماً بالحجر الصحي في منزله في دير الاسد وبعد اجراء فحصين تم تأكيد شفائه نهائياً من فيروس الكورونا , قال الدكتور صالح صلاح طه ابن قرية دير الاسد انه سيعود قريباً لمزاولة عمله الى جانب زملاءه في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا لمحاربة الكورونا حيث جاء في رسالته:"
بسم الله الرحيم ,الصلاه والسلام على سيدنا محمد اشرف الخلق والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
* من لا يشكر الناس لا يشكر الله *
لم يخف على احد أصابتي بفيروس الكورونا فكوني وسط المعركه كان ذلك بالمتوقع حينها حمدت الله على ما أصابني ووضعت نصب عيناي كلام الله عز وجل, وأصبر لحكم ربك فأنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم , ولم أنسى قوله و أن مع العسر يسرا وثقتي بألله جعلتني أردد "ألم نشرح لك صدرك " .
وبحمده حقا شرح صدري بالشفاء بعد ثبوت ذلك في الفحوصات الاخيره وها انا بصدد العوده لعملي في صفوف زملائي .
ولكن كان واجبا علي بعد السجود والشكر لله أن اقدم باقات شكر من الورود مقطوفه من جنائن الرحمن فواحه بالمسك العنبر فباقه الياسمين الاولى أقدمها لعائلتي الحبيبه وأخص بالذكر من ربياني صغيرا امي الغاليه وابي الحبيب وكيف أنسى زوجتي السند والروح للجسد ووالديها
وباقه الجوري ارسلها للمجلس المحلي ممثلا برئيسة السيد احمد ذباح وأعضائة الكرام، وللقائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة وأعضائة الكرام، فتحياتي لكم.
وباقه النرجس ازفها للدكتور برهوم مسعد, رئيس القسم دكتور كيكوف ادوارد وزملائي وزميلاتي من الطاقم الطبي ممتنا لهم بالدعم المعنوي المتواصل طيله وعكتي .. وأبشرهم عائدا لصفوفهم لنواصل حربنا معا ضد هذا الفيروس
وأخيرا باقه البنفسج انثرها فوق بلدي الغاليه دير الاسد بأهلها واطيابها , صدقوني ولو انني اوتيت كل بلاغه وافنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر .
نصيحتي الاخيره , سنقضي على هذا الوباء بقدره الله وبألتزام الجميع بالبيوت لحين القول " وجاء فرج الله " وهو ليس ببعيد ان شاء الله".