أَلْمَوْتُ بَيْنَ الأَسِنَّةِ.. كالجَنَّةِ
(إلى روح شاعر العراق سركون بولص)
شعر: زاهر بولس
ألْتَقِيْ سَرْكُونَ وَقَدْ مَاتْ!
ألْتَقِيْهِ وَضَحَايَا نيُويُورْكَ
كُلّ يَوْمٍ تَتَهَاوَىْ، مِئَاتٌ مِئَاتْ.
عُدْ بِنَا مِنْ مَدِيْنَةِ "أَينْ" إِلَىْ ضِفَافِ دِجْلَة،
عُدْ بِنَا مِنْ مَدِيْنَةِ "أَينْ" إِلَىْ ضَفَّةِ الفُرَاتْ
عِرَاكُ الإِخْوَةِ يَا ابْنَ الرَّافِدَيْنِ
أَهْوَنُ الشَّرَّيْنِ فِيْ العِرَاقْ،
عَائِدٌ مَعَكَ، انْتَظِرْنِيْ سَرْكُوْنَ،
لَا تَمُتْ لِيْ كَنُخَيْلَةٍ وَحِيْدَةٍ،
فَفِيْ بَغْدَادَ الرَّشِيْدِ
أَلْمَوْتُ بَيْنَ الأَسِنَّةِ..
فِيْ بَغْدَادَ الرَّشِيْدِ
أَلْمَوْتُ بَيْنَ الأَسِنَّةِ..
كالجَنَّةِ
كَالجَنَّةِ.