وزارة الأوقاف المصرية :
ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلوات الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها
تعيش مصر حالة طوارئ كسائر دول العالم في أعقاب تفشّي فيروس كورونا المستجد، وتفرض الدولة قيودًا صارمة ومن ضمنها إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة الجمعة في جماعة. وعشية حلول شهر رمضان المبارك، حرصت وزارة الأوقاف المصرية على التأكيد بأنّ صلاة التراويح التي تجمع مئات الآلاف كل ليلة على مستوى الجمهورية، سيتعذر إقامتها طالما بقي الحال على ما هو عليه.
مسجد الأزهر في القاهرة
واشارت الأوقاف المصرية في بيان لها نقله موقع الهيئة الوطنية للإعلام، أنّ "ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلوات الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها". وتابعت أنه "لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح في المساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببا في نقل عدوى فيروس كورونا".
وأوضحت الأوقاف أن "عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرا على حياة الناس". وأضافت: "لنسأل الله أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا وسائر بلاد العالمين" .
والجمعة أعلنت وزارة الصحة في مصر، التي تفرض حظر تجول جزئيا، تسجيل 17 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، كما رصدت 95 إصابة جديدة. وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 1794، من بينهما 135 حالة وفاة، بينما تماثل للشفاء 384 حالة حتى الآن.
وأضاف البيان: "تواصل وزارة الصحة رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة".