الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:01

إسرائيل متخوّفة من تفشّي كورونا في المجتمع العربي خلال رمضان: الأمر سيصبح حرجًا أكثر

مرام عواودة
نُشر: 12/04/20 18:56,  حُتلن: 07:57

السلطات ستطلب من المجتمع العربي بالتقيّد بالتعليمات والبقاء في البيوت خلال شهر رمضان، تمامًا كما حدث خلال عد الصفح اليهودي

مسؤول بوزارة الصحة:

ألاحظ أنّ المجتمع العربي يتجّه نحو محور خطر وحرج اكثر وأكثر

مسؤول إسرائيلي كبير:

الوعي في المجتمع العربي كبير جدًا وهم متخوّفون من انتقال وتفشي العدوى وهذا امر مذهل 

رغم الأرقام المنخفضة نسبيًا والمعطيات التي تشير إلى أعداد مصابين قليلة في المجتمع العربي بإسرائيل، إلا أنّ جهاز الصحّة وجهاز الأمن أيضًا متخوفان من تفشّي فيروس كورونا بشكل كبير جدًا خلال شهر رمضان المبارك، والذي من المرتقب أن يبدأ بعد اقل من أسبوعين.


من احدى نقاط الفحص في البلدات العربية

ووفقًا للتقديرات، فإنّ السلطات ستطلب من المجتمع العربي بالتقيّد بالتعليمات والبقاء في البيوت خلال شهر رمضان، تمامًا كما حدث خلال عد الصفح اليهودي، وقضاء الشهر بطقوسه الدينية وجلساته العائلية خلال وجبة الاطار في المنازل بحضور أفراد العائلة المصغرة فقط.

وورد من جهاز الصحة ومجلس الأمن القومي أنّه رغم المعطيات والأرقام المنخفضة في بلدات المجمع العربي في إسرائيل إلا أنّهم لا يتوسمون "خيرًا"، حيث حذّر مسؤول كبير في وزارة الصحّة خلال اجتماع خاصّ عقد في المركز القومي لمواجهة فيروس كورونا بمستشفى تل هشومير من ما يحدث في البلدات العربية، وقال:"ألاحظ أنّ المجتمع العربي يتجّه نحو محور خطر اكثر وأكثر"، على حدّ تعبيره في تصريح لموقع "واينت".

ورغم كل هذه التخوفات والتحذيرات، إلا أنّ مسؤولا كبيرًا آخر صرّح بأنّ "الوعي في المجتمع العربي كبير جدًا"، مشيرًا إلى أنّ:"المجتمع العربي عامة متخوّف من انتقال وتفشي العدوى وهذا امر مذهل، وعلى ما يبدو هذا ينبع من اطلاعهم على ما يحدث في السلطة الفلسطينية التي فرضت حظر التجول والاغلاق الكامل منذ أسابيع وتتعامل بشكل صارم مع تفشي الوباء، الأمر الذي نُفذّ قبل إسرائيل"، على حدّ تعبيره.

والملفت أيضًا أنّه رغم أنّ عدد المصابين القليل نسبيًا في المجتمع العربي والذي وصل الى نحو 350 حالة إصابة، إلا أنّ المصابين العرب والمسؤولين توجّهوا بطلبات للجيهة الداخلية لوضعهم بفنادق كما يتمّ التعامل مع المصابين بحالة طفيفة، حتى لا يتواجدوا في البلدة او في البيت ولا ينقلوا العدوى لغيرهم، وعليه فإنّ الجبهة الداخلية لتستعد لفتح فندق بمنطقة نهاريا ليستقبل المصابين من منطقة الجليل، علمًا أنّ عددا كبيرا من المصابين العرب يتواجدون في الفنادق المتاحة بالقدس وتل أبيب والجليل أيضًا. 

يذكر أنّ قيادات وأطباء ومسؤولين من المجتمع العربي حرصوا منذ بداية الأزمة على رفع الوعي في اوساط السكّان ويدعون باستمرار لاتزام التعليمات والبقاء في المنازل.

ورغم اقتراب شهر رمضان، شهر العبادات والصلاة، إلا أنّ المجتمع العربي وبالتحديد الطائفة الإسلامية أبدت استعدادا كاملا ووعيا كبيرا بشأن تفشّي الفيروس وأكدوا على أنهم سيلتزمون بالتعليمات وسيحافظون على ممارسة الطقوس الدينية والصلاوات في المنازل ولن يتم تح المساجد، طالما بقي الحال على ما هو عليه. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287994.88
BTC
0.52
CNY
.