عملت الهيئة العربية للطوارئ في مقرها بجمعية الجليل في شفاعمرو، خلال الأسبوع الماضي على التواصل مع كافة السلطات المحلية العربية وأقسامها المختلفة ومسح احتياجاتها ومتطلباتها، بالتعاون والتنسيق مع مكتب اللجنة القطرية واللجان الداعمة.
وقد قامت بمعالجة عشرات التوجهات التي عكست احتياجات هذه البلدات في مجالات مختلفة، مثل، الفحوصات الطبية، التعامل مع المصابين والمعزولين، أنظمة العزل الصحي، الشؤون الاجتماعية، الامن الغذائي، المعدات الوقائية وغيرها.
كما وكثفت الهيئة من اصدار معلومات وشرح بشكل يومي حول المعطيات الرسمية من قبل وزارة الصحة الخاصة بالمجتمع العربي، تشمل عدد المصابين في الفيروس واعداد المتواجدين في الحجر الصحي في كل بلدة.
هذا وعملت الهيئة من خلال صفحة الفيسبوك الخاصة بها على مضاعفة النشر الإعلامي من خلال حملة "الحياة أهم"، لرفع وعي المواطنين للحد من انتشار الفيروس في المجتمع العربي، والتشديد على أهمية الالتزام للإرشادات.
تجدر الإشارة أن الهيئة نجحت في الزام المكاتب الحكومية بإصدار تعليمات وشرح ملائم باللغة العربية.
كما وعملت الهيئة على زيادة محطات الفحوصات الطبية في المجتمع العربي مما أدى الى رفع عدد الفحوصات والتوجهات من قبل المواطنين العرب.
كما وتمت معالجة قضية النقص في الأماكن الملائمة لاستيعاب المصابين بالفيروس والمعزولين وذلك في نزل وفنادق ملائمة بالتنسيق مع المكاتب الحكومية.
تجدر الإشارة أن الهيئة عملت على حل العديد من الإشكالات الناتجة عن عمل الشرطة في البلدات العربية في فترة الازمة.