نشرت وزارة الصحة تقريرا يبين طريقة انتقال الكورونا إلى المرضى. ويظهر من التقرير أنّ ثلث المرضى أصيبوا في الأماكن العامة أو من مصادر غير معروفة.
مدير قسم الصحة في المجلس الإقليمي القيصوم، د. مازن أبو صيام
ويقول مدير قسم الصحة في المجلس الإقليمي القيصوم، د. مازن أبو صيام، أنّ هذا البحث يؤكد سبب تأخير العودة إلى الحياة الطبيبعة وحتى صعوبة اتخاذ مثل هذا القرار في المستقبل.
ويضيف أبو صيام في حديث لمراسل "كل العرب" أنّه "للأسف الإجراءات من قبل وزارة الصحة تأخرت لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تفشي المرض، وهو الخطأ الذي قامت به إيطاليا التي اعتقدت أن الوباء سيتوقف بنفسه عن التفشي".
رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، د. نعيم أبو فريحة
وقال رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، د. نعيم أبو فريحة، تعقيبا على التقرير الذي وصلت نسخة عنه إلى "كل العرب": "معطيات التقرير تظهر أن الجزء الأكبر من الاصابات، حيث تصل الى ما يقارب 50 بالمئة، هي بسبب الاحتكاك والتواصل مع مريض، هذا معطى متوقع ومن المرشح أن يستمر بالزيادة. بعد أن تم استيراد الفايروس للبلاد وبعد توقف شبه كامل لرحلات الطيران، فالمصدر الاساسي للاصابات في هذه الفترة هو من خلال التواصل مع مرضى مصابين بالفيروس والذي من المتوقع مستقبلاً ان يكون المصدر الوحيد للاصابات. لذلك جانب العزل الصحي والالتزام بالتعليمات هو الاساس في منع تفشي الوباء".