جاء في بيان صادر عن المجلس الإقليمي بستان المرج ما يلي:"بسم الله الرحمن الرحيم، ״ شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ״ صدق الله العظيم.
اخواتي، اخواني في قرى بستان المرج: يعود الينا هذا العام شهر رمضان في عام غريب، عام صعب، عام اغلقت فيه بيوت الله ومنعنا من اقامة صلواتنا خوفا من تفشي فيروس الكورونا والذي ضرب العالم اجتماعيا واقتصاديا.
ان هذا الوباء غير المتوقع غير حياتنا، وسلوكنا جميعا والزمنا بيوتنا وحرمنا من زيارة اجدادنا آبائنا اصدقائنا واحبائنا خوفا من انتقال العدوى وحفاظا على سلامتهم".
ومن هذا المنطلق ومن باب المسؤوليه وبعد ان تلقينا تحذيرات من جهاز الصحه في البلاد بان المجتمع العربي يتجه نحو خطر اكبر واكبر خاصة في شهر رمضان المبارك لقيمه ألأجتماعيه والدنيويه وصلة الرحم التي قد تأدي في نهاية المطاف الى نتائج لا تحمد عقباها.
ومن باب حرصنا على سلامتكم وسلامة عائلاتكم نتوجه اليكم . واثقين كل الثقه ما وعيكم ومسؤوليتكم وادراككم وتفهمكم للمخاطر التي قد نتعرض لها في هذا الشهر الفضيل من عدوى .
بهذا نتوجه اليكم نتوجه اليكم بالتعليمات التاليه والتقيد بها:
1. ألألتزام المطلق بتعليمات وزارة الصحه.
2. ألألتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافه بين الشخص وألآخر ووضع الكمامات في ألأماكن العامه ومنع التجمعات.
3. ان اغلاق بيوت الله هو شيء مؤلم لكن الضروره تلزمنا باقامة الصلوات , وصلاة التراويح في بيوتنا. وتمنع قطعا في المساجد حفاطا على سلامتكم .
وانهي بقول ألأمام علي عليه السلام:
" دع ألأمور تجري في اعنتها ونم نوما قريرا هانيء البال فما بين غفلة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال".
نسأل الله ان يغير هذا الحال بأحسن حال, وان تزول هذه الغمه وهذا الوباء وليحفظكم الله جميعا وان تمر هذه ألأزمه بسلام وامان .
تقبل الله طاعاتكم وصيامكم ودعواتكم وامنياتكم وكل عام وانتم بالف خير"، ووقع الرسالة عبد الكريم زعبي، رئيس المجلس الإقليمي بستان المرج، وعبد الرحمن زعبي نائب وقائم بأعمال الرئيس، وأعضاء المجلس.