جاء في بيان الشرطة:
ستعمل الشرطة خلال شهر رمضان بقوات معززة وانتشار واسع النطاق داخل وخارج البلدات العربية في إسرائيل، من أجل ضمان امن وسلامة الجمهور
سيتم إجراء معظم انشطة الشرطة خلال ساعات المساء مع الانتهاء من الصيام في كل يوم وحتى صباح اليوم التالي
جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، وسيم بدر، ما يلي:" تقوم الشرطة في الايام الاخيرة بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لشهر رمضان الذي سيبدأ في نهاية هذا الأسبوع، في ظل المكافحة القطرية المستمرة للحد من انتشار فيروس كورونا والتقييدات المفروضة على حركة المرور والتجارة والتجمعات بموجب انظمة الطوارئ وامر صحة الجمهور. تشمل استعدادات الشرطة التخطيط الميداني واسع النطاق وتعزيز القوات بآلاف افراد الشرطة، والتنسيق مع مختلف السلطات، واللقاءات والحوار مع القيادات، هذا الى جانب انشطة التوعية والتعاون المشترك مع قيادات المجتمع العربي وغيرها كل ذلك بهدف الحصول الى انضباط مدني والالتزام بالتعليمات اثناء ايام العيد".
الفيديو وصور من استعدادات الشرطة - تصوير: شرطة إسرائيل
وتابع البيان:"في الوقت الذي يحتفل مواطني دولة إسرائيل المسلمون بشهر رمضان سيتم نشر الآلاف من افراد الشرطة وحرس الحدود ومتطوعي الشرطة في جميع بلدات المجتمع العربي لتطبيق انظمة الطوارئ والحفاظ على صحة وسلامة الجمهور. ستعمل الشرطة خلال شهر رمضان بقوات معززة وانتشار واسع النطاق داخل وخارج البلدات العربية في إسرائيل، من أجل ضمان امن وسلامة الجمهور.
نظرا إلى حالة الطوارئ الوطنية الحالية وللحفاظ على الصحة العامة ومنع العدوى الجماعية، سيتركز نشاط الشرطة على الرقابة والتطبيق ونشاط التوعية. هذا وقمنا بملائمة نشاط الشرطة مع طبيعة الحياة الفريدة في شهر رمضان بما فيها تعزيز كبير للقوات البلدات العربية لزيادة حضور الشرطة، حيث سيتم إجراء معظم انشطة الشرطة خلال ساعات المساء مع الانتهاء من الصيام في كل يوم وحتى صباح اليوم التالي.
ستقوم الشرطة بدوريات وحواجز متنقلة داخل البلدات، وستعمل أيضًا من الجو بواسطة المروحيات والطائرات الاكترونية، بهدف منع التجمعات ومنع خروج المواطنين إلى الأماكن العامة أو الى أي مكان آخر تحظره انظمة الطوارئ. ستعمل الشرطة على تطبيق القانون وانظمة الطوارئ، إلى جانب انشطة تطبيق القانون والرقابة وعلى مساعدة المواطنين بتخطي هذه المرحلة المعقدة. سواء ان كان ذلك بواسطة انشطة لتوعية المجتمع أو لتوجيه سلوك الجمهور اثر الظروف الخاصة التي فرضها تفشي فيروس كورونا".
وتابع بيان الشرطة:"حتى في حالة الطوارئ الوطنية هذه، سنفعل كل ما في وسعنا للسماح بحرية العبادة والدين وفق القانون وانظمة الطوارئ ومن منطلق المسؤولية الوطنية بأن حياة الانسان فوق كل شيء.
نفرق بين المعلومات والطوارئ: في أي حادث يتطلب تدخل الشرطة اتصل بمركز الطوارئ على الرقم 100. لمزيد من المعلومات اتصل بمركز المعلومات الوطني على الرقم 110. لتوفير الرد ألافضل على استفسارات المواطنين قمنا بتعزيز مراكز الخدمة باللغة العربية في مركز 110 قبل رمضان وخلاله.
نحتفل بشكل امن في ظل الكورونا- تعليمات للجمهور:
-يحل رمضان هذا العام في فترة صعبة وعصيبة تضع صحة الإنسان في دائرة الخطر، غيّرت الكثير من العادات والسلوكيات على صعيد الدولة والعالم.
-هذا العام في ظل الظروف الراهنة وفي إطار المكافحة الوطنية والجهود المتخذة لمنع انتشار ڤيروس كورونا، لا بد من التخلي عن عادات وشعائر من شأنها عرقلة الجهود الوطنية وتعريض صحة المواطنين للخطر.
-تغيير نمط الحياة إلى جانب الامتثال الى تعليمات وزارة الصحة وأفراد الشرطة في الميدان - هو أمر بالغ الأهمية ويزيد من قدرتنا على كبح إنتشار الڤيروس.
-إنها معركة مشتركة من أجل الحياة - حياتنا جميعًا.
معًا؛ بشرطة مهنية تعمل من أجل المواطنين وبمجتمع مسؤول يظهر التعاون المتبادل والالتزام - نستطيع منع انتشار العدوى الجماعية والانتصار على الوباء.
-على المواطنين أن يعوا، ان أيام العيد لا تعد حصانة في وجه الڤيروس ولا تعطي مناعة لأي شخص، لذا شهر رمضان نحيه في المنزل ونفطر مع العائلة الصغيرة التي تعيش تحت سقف واحد فقط.
-يعد السفر إلى العائلة والأقارب خارج مكان الإقامة أمرًا ليس ضروريًا - وهو محظور ويخالف أنظمة الطوارئ.
-تذكروا أن التعليمات المقيدة اليوم هي إجراءات لحرية الغد - كلما حافظنا على التباعد الاجتماعي وعلى ارتداء الكمامات وعدم الخروج من المنزل دون داعٍ - هكذا سنوقف انتشار الوباء بشكل أسرع ونعود إلى الحياة الطبيعية.
-الحد من انتقال العدوى وانتشار الڤيروس يكون عبر حظر التجمعات التي تعرض صحة المواطنين للخطر. واحترامًا لما تقدم، يمتع إقامة الصلاة في المساجد ودور الصلاة الأخرى، لذلك سيبقى مسجد الاقصى مغلقًا، لن تتم الصلوات إلا وفقًا لأنظمة الطوارئ - كل شخص في منزله أو مكان عام بعدد محدد والحفاظ على مسافة 2 متر على الأقل بين شخص وآخر.
-لن تسمح الشرطة باستغلال أيام العيد لعرقلة الجهود الوطنية لمنع انتشار الوباء، لذلك سيتم التعامل مع أي انتهاك للتعليمات وفق القانون.
يجب التنويه، أنه حتى خلال أيام العيد، هناك حظر مطلق على الخروج في أي رحلات أو نزهات أو أنشطة ترفيهية خارج المنزل.
الشرطة تناشد عموم المواطنين وسكان الدولة: الامتثال للتعليمات - ينقذ الحياة! لهذا السبب نحتفل في رمضان هذا العام بآمان في المنزل حفاظًا على صحتنا جميعًا.
يجب الامتثال لتعليمات وزارة الصحة وإلانصياع لاوامر افراد الشرطة في الميدان، لان كل همهم وهدفهم هو ضمان صحة كل مواطن منا ومجتمعنا.
شرطة إسرائيل تتمنى لجميع مواطني الدولة المسلمين - صيامًا مقبولاً وافطارًا هنيئًا"، إلى هنا البيان.