رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:
يجب أن تبذل المزيد من الجهود. وكان ذلك بمثابة تنبيه بالنسبة لي لأن اتخذ قرارات صعبة بفرض إغلاق كامل.
حيث انخفضت حالات الإصابة الجديدة لدينا بفضل هذا القرار لتبلغ أقل من 100 حالة يومية حاليًا.
وقد دعا المستشار النمساوي رئيس الوزراء ليكون أول المتحدثين في الجلسة.
وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي ، وجاء فيه ما يلي:" شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر الزعماء (Video Conference) الذي استضافه المستشار النمساوي والذي ضم قادة الدول الرائدة لتناول طرق مواجهة جائحة الكورونا. حيث ناقش الزعماء خلاله التعاونات الدولية في التعامل مع تفشي الوباء".
تابع البيان:" المستشار النمساوي بادر إلى عقد هذه الجلسة بمشاركة 7 زعماء حيث تم تعريفها كمشاورات تعقدها الدول الرائدة في التعامل مع الجائحة والتي تشكل نموذجًا لباقي دول العالم في هذا المجال.وقد شارك في الجلسة التي ترأسها المستشار النمساوي كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الدنماركي ميتي فريدريكسون، ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش".
اردف البيان:" في مستهل الجلسة توجه المستشار النمساوي كورتس بالشكر لرئيس الوزراء نتنياهو قائلاً:"أريد التقدم بالشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أننا قد أجرينا اتصالاً هاتفيًا بُعيد تفشي الوباء حيث قال لي: "يجب أن تبذل المزيد من الجهود". وكان ذلك بمثابة تنبيه بالنسبة لي لأن اتخذ قرارات صعبة بفرض إغلاق كامل. حيث انخفضت حالات الإصابة الجديدة لدينا بفضل هذا القرار لتبلغ أقل من 100 حالة يومية حاليًا". وقد دعا المستشار النمساوي رئيس الوزراء ليكون أول المتحدثين في الجلسة. رئيس الوزراء نتنياهو شارك مع الزعماء القرارات والخطوات التي تم اتخاذها في إسرائيل بهدف منع تفشي الوباء. وقد صرح رئيس الوزراء بأنه ينبغي مواصلة تعزيز التعاون القائم بين الدول مع زيادة وتبادل المعلومات والأفكار الرامية إلى مكافحة تفشي الوباء".
اضاف البيان:" هذا وبحث الزعماء سبل مواصلة التعاونات الدولية في مكافحة فيروس كورونا، كما تبادلوا الأفكار والاستراتيجيات المتبعة لدى الدول بخصوص التعامل مع تفشي الوباء وتطرقوا إلى المعضلات المشتركة بشأن فتح الاقتصاد، والسياسة اتي يجب انتهاجها تجاه فتح مؤسسات جهاز التربية والتعليم والاستراتيجيات المتبعة لحماية الفئات السكانية المعرضة لخطر في ظل فيروس كورونا".
اختتم البيان:" وقد أبدى الزعماء تخوفهم من حدوث موجة تفشي جديدة للفيروس ومن حقيقة أن الفيروس يُتوقع أن يبقى معنا لفترة زمنية طويلة. بالإضافة إلى ذلك، أشار الزعماء إلى أن أجواء الربيع التي تسود حاليًا في القارة الأوروبية من شأنها أن تجعل السكان يتساهلون في أمر الالتزام بالتعليمات. وقد التمس الزعماء الاستفادة من إسرائيل فيما يتعلق بموضوع الأدوات الرقمية، وخاصةً في سياق سبل التعامل مع موجة تفشي جديدة". الى هنا نص البيان.