بمبادرة من طلاب عرب في ثانوية أورط بمدينة اللد، وبالتعاون مع طلاب جامعيين يهود من مشروع "شاجي" الناشطين في المدرسة، سيقوم الطلاب بتوزيع طرود غذائية وحلويات على عائلات محتاجة في حي "القطار" في اللد، بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وقال الطلاب الجامعين الناشطين منذ نحو سنتين في ثانوية اورط باللد، أن رغبتهم بإسعاد ورسم البسمة على وجوه الأطفال والعائلات المحتاجة في هذه الفترة العصيبة، لذلك سيقومون بتوزيع "طرود غذائية" تحوي تمور وحلويات لوجبة الافطار بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع طاقم المدرسة والطلاب، بهدف أن "يحلّوا" أيام العائلات في هذه الفترة بالذات.
الطلاب المبادرون يشاركون في مشروع يهدف الى التعلم المتبادل للغات (العبرية والعربية المحكية) الهادف لتعميق التعارف بين العرب واليهود في المدينة.
يأتي هذا النشاط استمرارًا للقاءات المحوسبة التي جمعت الطلاب الجامعيين وطلاب المدرسة، والتي تواصلت حتى في فترة التباعد الاجتماعي خلال أزمة الكورونا.
من جابنها رحبّت جمعية "مباط" للتعددية الثقافية التي تقوم بتفعيل البرنامح، على هذه المبادرة القادمة من الميدان، وشجعت المزيد من المبادرات الشبيهة في شهر البركة والخير والعطاء من القلب، لأجل المجتمع وسندًا للمحتاجين.
وتوجهت جمعية "مباط" بمناسبة الشهر الكريم، بتهنئة للأمة الاسلامية في البلاد والعالم أجمع - رمضان كريم.
وأكد الطالبان الجامعيان المبادران توم ونداف أنه في هذه الفترة العصيبة، "نقوم بكل ما يمكن لأجل البيئة القرية، ونرغب بالمشاركة ومساعدة العائلات على اجتياز هذه الفترة غير السهلة. سنعبر الكورونا سويًا" قالوا متمنين للجميع صومًا سهلًا.
في البطاقة التي أرفقها الطلاب بالطرود كتبوا "بمناسبة شهر رمضان الكريم نتمنى لجميع العائلات رمضان كريم وسعيد مليء بالبركة، طالبين أن نحظى بالسلام، الأخوّة، والسعادة حتى في هذه الفترة غير السهلة التي تمر علينا جميعًا".