رغم تفشي فيروس كورونا التاجي وبلوغ 15466 مصًابا في البلاد، يعقد رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، اليوم الاثنين، جلسة خاصة تتناول قضية عودة مؤسسات التعليم لاستئناف عملها في ظل كورونا، كخطوة استراتيجية للخروج من الأزمة التي لا زالت ترزح تحت وطأتها اسرائيل ودول العالم، باتجاه عودة الحياة الى طبيعتها، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الراكدة من جديد.
وتوجه انتقادات لأداء الحكومة بوصفه بالـ "متباطئ"، وتقارير معللة أنه "بينما تعمل دول من العالم على خطة معدة ومنظمة نحو اعادة التعليم والطلاب الى مقاعد الدراسة، تحوم اسرائيل بدائرة التردد."
وتتعالى أصوات مطالبة بضرورة عودة التعليم تشير أن الجائحة سترافقنا "لوقت طويل، ولا يمكن الأنتظار" ، وأصوات أخرى تعارض بادعاء أن العدوى تنتشر "بشكل سريع وبهذا خطر على الطلاب."
وتعتبر قضية عودة التعليم الأكثر حساسية في ظل الأزمة العالمية لدى الحكومات.
وتفيد مصادر عبرية أن نتنياهو يفحص امكانية عودة التعليم في الاسبوع المقبل، بالاعتماد على دراسات ونماذج لدول حول العالم، حيث أن يوزلندا والتي تعد دولة ريادية في مواجهة كورونا والحد من انتشار العدوى، تفتح التعليم من جديد عند الـ 29 من الشهر الجاري، والمانيا تعود بشكل جزئي في الرابع من شهر مايو المقبل، دون فتح الحضانات، وفي تشيكيا استأنف التعليم في المدراس ذات المراحل الابتدائية والاعدادية، وكذلك الكليات وسط منظومة استثنائية.
أما في النرويج والدنمارك، كانت الحضانات اول المؤسسات التي شرعت أبوابها ضمن ابعاد اجتماعي والتعليم بمجموعات مصغرة.
وتأتي فرنسا في القائمة، والتي عانت كذلك من كورونا أكثر من غيرها، حيث من المقرر أن تنتظم الدراسة في الـ 11 من شهر مايو، رغم احصائية تفيد أن 64% من الأهالي يمانعون عودة ابنائهم الى المدارس.
أما كندا والولايات المتحدة على غرار اسرائيل، حيث حتى الأن لا توجد خطة واضحة المعالم تحدد مصير التعليم في ظل انتشار الوباء.