صدر عن حزب الوفاء والإصلاح البيان التالي:"إننا، في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر وندين تهديد مخابرات الاحتلال الإسرائيلي لفضيلة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا. هذا التهديد جاء بعد أن طالبت سوائب المستوطنين في اليومين الأخيرين باقتحام المسجد الأقصى، ورد الشيخ المبعد عن مسجده بلسان كل الأحرار بإن تعليق استقبال المصلين في المسجد الأقصى لا يعني، بأي حال من الأحوال، أن يكون مستباحا من قبل المستوطنين، وعليه فإذا ما أقدمت شرطة الاحتلال على فتح باب المغاربة أمام المستوطنين،فستُفتح كل أبواب المسجد أمام المصلين.
فلولا النوايا السوداء لدى الاحتلال بمحاولة استغلال جائحة كورونا لمحاولة فرض أمر واقع على المسرى السليب لما ثارت ثائرتهم ، ولكن صدقت فيهم الحكمة القائلة" كاد المريبُ أن يقولَ خذوني".
إزاء ذلك نعود لنؤكد و نقول، إن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل، وما بُنِيَ على باطل فهو باطل، والسيادة الوحيدة على المسجد الأقصى المبارك هي السيادة الإسلامية فقط لا غير، ودائرة الأوقاف هي الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة على إدارة وصيانة كامل مساحة المسجد الأقصى المبارك بأسواره من الداخل والخارج، وهي قررت إغلاق أبواب المسجد حفاظًا على سلامة المصلين، وهي التي ستفتحه متى رأت ذلك مناسبًا دون انتظار إذن من أحد.
وإننا نرجو الله أن يرفع البلاء ليعود عمار الأقصى وأهله الأطهار إليه