لقي الشاب محمد زياد أبو حمد - جعو ( 38 عامًا) من سكان مدينة أم الفحم، مصرعه، مساء اليوم، متأثرًا بجراحه البالغة، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار في المدينة.
وتتبع هذه الجريمة لإطلاق النار الذي حصل الأسبوع الماضي بالقرب من محطة شرطة عيرون في منطقة وادي عارة، وأصيب في الجريمة شقيقه بجراح متوسطة.
ويكون المرحوم محمد زياد جعو، ابن عم الشاب محمود اغبارية الذي قتل في أكتوبر من العام الماضي، بعد تأديته صلاة العشاء وخروجه من مسجد ابو عبيدة بحي الإغبارية في المدينة.
ضحية جريمة القتل- الشاب محمد زياد أبو حمد
وهرعت الطواقم الطبية إلى مكان الحادثة، وباشرت بتقديم الإسعافات الأولية للمصاب، فيما نقل عبى اثرها المستشفى. وتعمل الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادثة، والبحث عن الجناه.
ويتجمهر في المكان العشرات من المواطنين.
الشاب المرحوم- محمود اغبارية
هذا، وعمم الناطق بلسان الشرطة، بيانا، جاء فيه: "وصل بلاغ إلى مركز الشرطة، حول، حادث إطلاق نار، في مدينة أم الفحم، أصيب خلاله شاب (38 عامًا) بجراح بالغة الخطورة (وفقا لمصادر طبية)، وقدمت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصاب، إلا أنّه تم إقرار وفاته في المكان متأثرًا بجراحه. هذا، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث، وباشرت بعمليات البحث عن الجناة، إلى جانب جمع الأدلة والحيثيات من مكان إطلاق النار" بحسب البيان.
بلدية ام الفحم: القتل حرام وحرمته في رمضان أشدّ واكبر
وعممت بلدية ام الفحم بيانا جاء فيه:" فجعت مدينة ام الفحم مساء اليوم الثلاثاء 5.5.2020 الموافق 12 رمضان 1441 هـ بمقتل الشاب المرحوم محمد زياد حمد (جعو) – ابو الورد -جراء اطلاق النار عليه في مكان عمله وأمام بيته. وفي هذا المقام لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله. فأي قلب وأي عقل يملك هذا القاتل، ليتجرأ على الله عز وجل فيتركب جريمةً نكراءَ كهذه في الثلث الثاني من شهر رمضان، ثلث المغفرة، بدل أن نتقرب إلى الله عز وجل بأن يغفر لنا ويرفع عنا هذا الوباء والبلاء، وباء الكورونا ووباء العنف والقتل؟ وإن كانت الجريمة وقتلُ النفسِ وإزهاقُ الروحِ محرمةً في كل أيام السنة، ألم يعلم هذا القاتل أن هذه الجريمة سيضاعف وزرها في رمضان سبعين ضعفا؟! ما هو الذنب الذي ارتكبه المغدور المرحوم ليأتي من يسلب روحه من بين يدي زوجته وبناته وعائلته ؟! من وكّله بالحكم عليه بالإعدام ؟!".
إننا نستنكر حادث القتل هذا ونستهجنه ونشجبه، وفي ذات الوقت نعزي أهل الفقيد وعموم عائلة حمد بوفاة المرحوم محمد زياد سائلين المولى عز وجله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يقذف في قلوب أهله الصبر والسكينة، وأن يقوم اهل الخير والصلاح بأخذ دورهم وإصلاح ذات البين، وأن تأخذ الشرطة أيضا دورها بكشف هذه الجرائم وجمع هذا السلاح الذي يفتك بأبنائنا.
صورة من المكان
صورة من مكان إطلاق النار- تصوير: الشرطة