كان النائب جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، قد توجه برسالة الى رئيس منظمة ال-OECD التي ترعى امتحانات "البيزا" الدولية في ثمانين دولة، شارحًا خطورة نتائج هذه الامتحانات في اسرائيل
جاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د. يوسف جبارين ما يلي:"في رسالة جوابية هامة الى النائب د. يوسف جبارين حول تردي نتائج الطلاب العرب في امتحان "بيزا" الدولي وتفاقم الفوارق التحصيلية بين العرب واليهود، أكّد رئيس المنظمة الدولية للتعاون والتطوير الاقتصادي (OECD)، د. أنخيل جوريا، ان منظمته تتابع التحديات الأساسية التي تواجه السياسات التعليمية في إسرائيل بكل ما يتعلق بالفروقات التعليمية التي أشارت اليها نتائج امتحان "بيزا" بين المجموعات السكانية المختلفة في الدولة".
وتابع البيان:"وقال جوريا في رسالته أنه اطّلع على مضامين الرسالة اليه حول الفروقات التعليمية في اسرائيل وان المنظمة "على تواصل دائم مع وزارة المعارف الإسرائيلية لمناقشة هذه الفروقات". كما وأكّد ان منظمته تدعو الدول الاعضاء في المنظمة للاستفادة من نتائج ابحاثها واستخلاص العبر في سيرورات اتخاذ القرارات مستقبلًا، مختتمًا رسالته بالتأكيد ان المنظمة ستواصل العمل مع الحكومة الاسرائيلية "لتعميق جودة، عدالة ونجاعة المنظومة التعليمية في اسرائيل لصالح كافة طلابها".
وزاد البيان:"وكان النائب جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، قد توجه برسالة الى رئيس منظمة ال-OECD التي ترعى امتحانات "البيزا" الدولية في ثمانين دولة، شارحًا خطورة نتائج هذه الامتحانات في اسرائيل، ومطالبًا بتدخل المنظمة من أجل العمل على رفع مستوى التعليم العربي وضمان مكانة متساوية للطلاب العرب. وجاء توجه جبارين بعد ان أشارت نتائج امتحانات "بيزا" الأخيرة الى تردي نتائج الطلاب العرب بشكل غير مسبوق في مهارات اللغة العربية والعلوم والرياضيات، والى تفاقم الفوارق بالتحصيل بين الطلاب العرب واليهود. كما ودلّت النتائج ان اسرائيل جاءت الاولى سلبيًا من ناحية الفوارق الكبيرة بنتائج الامتحانات على أساس قومي بين الطلاب.
وفي تعقيبه على رسالة جوريا أكّد جبارين على أهمية هذا التواصل مع مسؤولي المؤسسات الدولية المؤثرة من أجل اطلاعهم على قضايا التمييز ضد المجتمع العربي، وانه سيواصل العمل امام منظمة ال -OECD وغيرها من أجل تدويل قضايا مجتمعنا والضغط على المسؤولين الحكوميين لتغيير سياساتهم تجاه المواطنين العرب في البلاد"، إلى هنا البيان.