صفد
قالت:أنا لا أُحبّ إلاّ أنتَ
ولا أشتهي شيئا سوى أنت
ما زلت أنتظرك
فتعال كي نعتقل شبابيك الغياب
ففي لهفة الشّوق ننسى عند اللّقاء كلّ العذاب
من ذاكرة الخيّام التّي لا تنام
سنعلن قيامة الحبّ والأمان
قلت:يا صفد يا زهرة الجليل
يا حبيبتي أنا لا أنساك
ولا أنسى عيونك منذ افترقنا
وصوتك الّذي يوقظني كل ليّلة
ويهزّ في أعماقي أوجاع الحنين
أوّاه يا صفد
قلبي يسمعك عند الأصيل
تناجين اولئك الّذين ابتعدوا
وتتساءلين متى اللّقاء؟
تعانقين أشجار الأمل
وتصرخين أنا لست "تسفات"
بل أنا صفد
أنا منذ اثنين وسبعين عاما
أنتظر عصفورا سيعود مهما ابتعد