الشرطة تؤكد: الخلفية جنائية
أحد الأقرباء: إنّه مريض ويعاني من مشاكل نفسية.. لماذا قاموا بإطلاق الرصاص عليه؟
العائلة: المرحوم قُتل بالرصاص أمام عين أمّه التي رافقته
لقي الشاب مصطفى درويش يونس (27 عامًا) من سكّان بلدة عارة مصرعه إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل حرّاس امن مستشفى شيبا تل هشومير، وذلك بعد أن قام بطعن حارس أمن، وفقًا لما ورد من الشرطة.
من جهتها أكّدت عائلة الشاب أنّه يعاني من مشاكل نفسية ولم يفهموا لماذا تمّ اطلاق الرصاص عليه بهذه الطريقة، وأشارت العائلة أيضًا أنّ المرحوم قُتل بالرصاص أمام عين أمّه التي رافقته.
المرحوم مصطفى درويش يونس
وقالت مصادر أنّ حادثة طعن وإطلاق رصاص وقعت، ظهر الأربعاء، عند مدخل مستشفى شيبا تل هشومير. وعُلم أنّ شابًا عربيًا أقترب مسلحًا بسكين من منطقة الحراسة عند مدخل المستشفى (مدخل قسم التوليد)، وتوجّه نحو رجال الامن وطعن أحدهم، فرّد الأخيرون بإطلاق رصاص صوبه وتحييده. وأقرت فيما بعد وفاة الشاب المشتبه بالطعن متأثرا بجراحه جراء اطلاق الرصاص ويُفاد ان الخلفية جنائية. وعلم مراسل كل العرب أنّ الحديث يدور حول شاب عربي واسمه مصطفى درويش يونس من سكّان بلدة عارة.
المشتبه بالطعن بعد اطلاق الرصاص عليه
وجاء في بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء أنّ "الطاقم الطبيّ التابع للمؤسسة قدّم العلاج الأولي لمصاب بجراح طعن ووصفت حالته بالطفيفة، وقد نقل للمستشفى لاستكمال العلاج"، وأضاف البيان:"أنّه يتم إجراء عمليات انعاش لمصاب آخر في الثلاثينات وصفت حالته بالحرجة"، بحسب البيان. ولاحقا أقرت وفاته.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي أنّه:"تلقت الشرطة بلاغًا حول رجل بحوزته سكين ركض نحو احد حراس الامن في مشفى تال هشومير. وقد تم اطلاق النار نحو المشتبه، ويتبين ان الخلفية جنائية، وأجري افلاق مداخل ومخارج المشفى حتى اشعار اخر"، بحسب الشرطة.
حارس الامن بعد طعنه
وقد أفاد أهل الشاب أنّه يعاني من مشاكل نفسية. وقال أحد الأقرباء:"إنّه مريض ويعاني من نوبات صرع لماذا قاموا بإطلاق الرصاص عليه؟"، على حدّ تعبيره.
لاحقًا، أوضحت الشرطة أنّ "التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ الشاب وصل الى المستشفى لتلقي علاج طبيّ، وبعد الانتهاء على ما يبدو دار جدال بينه وبين مواطن آخر في المكان فقام بسحب سكينه وحاول طعنه لكنه لم ينجح، وعند وصول أفراد الامن قام بطعن أحدهم فردوا باطلاق الرصاص نحوه. وأوضح المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي أنّه:"قرابة الساعة 13:25، تلقى مركز الشرطة بلاغا حول مشتبه الذي قام بطعن حارس أمن في مستشفى تل هشومير.
من تحقيق أولي أنه قبل حادثة الطعن، وصل المشتبه به (من مواليد العام 1993) إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وفي النهاية اندلع نزاع بينه وبين مواطن نقاش، خلاله قام المشتبه بسحب سكين على المواطن، لكنه لم يصبه. تم إبلاغ نظام الأمن في المستشفى بشكل فوري وبدأ حراس الامن بالبحث عن المشتبه. في وقت لاحق ، عندما وجد حراس الامن المشتبه في طريقه للخروج من المستشفى، قام بطعن احد حراس الامن براسه ردا على ذلك قام حراس الامن الاخرون باطلاق النار نحو المشتبه وبتحييده. في وقت لاحق احيل حارس الامن والمشتبه وهما في حالة خطيرة لتلقي العلاج الطبي (حسب مصادر طبية). ولاحقا اعلن عن وفاة المشتبه متأثرا بجراحه"، واختتمت الشرطة:"كما ذكر - الخلفية للحادث جنائية"، بحسب الشرطة.
من المكان تصوير نجمة داوود الحمراء מד"א
الصور التالية من المكان - צילום: מיכאל חן תיעוד מבצעי איחוד הצלה