أضربت السلطات المحلية العربية، منذ أكثر من أسبوع ونصف، وذلك إحتجاجًا على عدم تقديم المستحقات اللازمة للسلطات من قبل الحكومة بسبب الضائقة التي سببتها أزمة فيروس كورونا.

وبهذا الصدد، صرّح رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد:" هناك تقدم ملحوظ، وأنا شخصيًا مُتفائل ولكن بعض الزملاء غير متفائلين، إذ أنه كان يوم الخميس الفائت، تواصل مع مدير عام وزارة الداخلية، والذي كان برفقة النائب أحمد الطيبي، ورئيس مجلس عارة عرعرة واللجنة القطرية للسلطات المحلية الأخ مضر يونس".

وأضاف محاميد:" سيكون صباح غدًا الأحد جلسة مع مدير عام وزارة الداخلية، والذي سيجمع مضر يونس والمجموعة المفاوضة مع وزارة الداخلية والمالية، ومتفائل لأنه يوجد توجه من الوزير بمنح السلطات المحلية العربية والإستماع لهم وتلبية الطلبات، لهدف إلغاء الإضراب".

وبشأن الإضراب، قال محاميد:" الإضراب لم يتم التطرق له بشكل صغير في الإعلام العبري، بالرغم من أن المواطنون العرب في هذه البلاد 20% من المجتمع، إلا أنه لم يتم ذكر السلطات المحلية العربية في الإعلام العبري، لإيصال أصواتنا وطلباتنا".

واختتم محاميد:" يوجد تقدم كبير، وتم ذكر مبلغ على طاولة المفاوضات، وغدًا صباحًا سنتوجه الى القدس وسنعمل على تحقيق المطالب، ونأمل أن نعود بالبشرى السّارة لأهالينا".