ثمن القيادي بحركة فتح في القدس، رأفت عليان الموقف الحازم والمتقدم، الذي عبر عنه العاهل الاردني عبدلله الثاني ابن الحسين من قضية تهديدات الإحتلال الإسرائيلي بضم اجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأكد عليان: "أن هذه المواقف الشجاعة التي اعتدنا عليها من الأردن ملكا وحكومة وشعبا تؤكد من جديد بأن أي مساس بأي شبر من الأراضي الفلسطينية هو مساس بالأردن وبأن هذا الأحتلال يجب أن يفهم بأن تحقيق المصير مشترك للشعبين الفلسطيني والأردني الشقيق ."

وأضاف عليان: "أن الضغوطات الأمريكية، التي حاولت ومازلت تحاول فرضها على الأردن وعلى العاهل الأردني بشكل خاص في الاونة الأخيرة كبيرة جدا في محاولة انتزاع موقف حيادي على الأقل من قضية صفقة القرن".

وقال عليان: "ان هذه الضغوطات ورغم كل ما تمر به المملكة لم ولن تثنيها عن تحمل مسؤولياتها من موقفها العروبي والأخلاقي والوطني تجاه القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام، وان هذه الشجاعة الرافضة لأي إبتزاز أمريكي أو غير أمريكي ترفع من معنويات شعبنا الفلسطيني الذي يناضل على الأرض وتعزز صموده في مواجهة المخططات الإحتلالية وأن هذه المواقف سيسجلها التاريخ للعاهل الاردني وللشعب الأردني ."

وتابع عليان: "إن هذه المواقف الشجاعة والمشرفة يجب أن يبنى عليها فلسطينينا من خلال أن تشكيل حافز لترجمة قرارات المجلسين المركزي والوطني وأن تتجاوز القيادة الفلسطينية القرارات النمطية والتي لم ولن تغير شيئًا على أرض الواقع ."

وختم عليان بالشكر لكافة الدول العربية والدولية التي رفضت التهديدات الإسرائيلية بضم الأراضي المحتلة وطالب في الوقت ذاته هذه الدول بتحمل مسؤولياتها لترجمة هذا الرفض بفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال .