استمرارا للإغلاق التدريجي لأقسام كورونا في المستشفيات الإسرائيلية، وبعد تعافي المريضة الأخيرة وعودتها إلى منزلها، تم الليلة الماضية أغلاق وحدة العلاج المهني الخاصة بمرضى كورونا، برئاسة الدكتور ليونيد بارسكي وغاليا رود، ووحدة العناية المركزة لمرضى كورونا، برئاسة البروفيسور يانيف ألموغ وإيلانا فوتشيس. وسيبقى فرع لاستقبال المرضى الذين تم تشخيصهم كحاملين للفيروس في المستشفى بصورة فورية فيما إذا لزم الأمر.

تصوير: مستشفى سوروكا

وستستمر أعمال فحص الجهاز التنفسي داخل غرفة الطوارئ بمستشفى سوروكا، والذي كان نموذجًا للمستشفيات الأخرى في البلاد، بهدف العمل على خلق فصل كامل بين المرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية مع الاشتباه بحملهم لفيروس كورونا وبقية المرضى.

وكذلك سيعمل مختبر الفيروسات، من بين المختبرات الأولى في البلاد الذي بدأ العمل مع تفشي الوباء، بمواصلة فحص عينات المشتبه بحملهم لفيروس كورونا، وكذلك إجراء اختبارات للمرضى من المجتمع.
وكجزء من العودة إلى الروتين، ووفقًا لتعليمات وزارة الصحة، عاد إلى النشاط الكامل قسم الجراحة الاختيارية. أما العيادات الخارجية في المستشفى فعادت إلى النشاط بالخدمات الرقمية وزيارات مباشرة عبر الإنترنت.
وستستمر بعض التقنيات المبتكرة التي تم تطويرها ونشرها في وحدات كورونا في سوروكا، والتي ساعدت الطواقم الطبية والمرضى بالتواصل، في خدمة الطواقم في وحدات المستشفى المختلفة حسب الحاجة. على سبيل المثال: روبوت تم تطويره خصيصًا لقسم كورونا في سوروكا، وسمح بالاتصال المباشر بين المعالج والمريض دون الحاجة إلى التقارب بينهما.

الدكتور ليور نيشر، خبير الأمراض المعدية في سوروكا: "ليس هناك يقين بشأن ما إذا كانت ستنشأ موجة أخرى من الوباء ومتى، وما هي شدتها وزمن استمرارها، ولكن هناك تنبؤات بأن موجة أخرى من الكورونا ستتزامن مع الأمراض الشتوية الموسمية. لذلك، سنواصل الإعداد والاستعداد وسنستمر في تدريب الأقسام إذا لزم الأمر".
د. شلومي كوديش ، مدير مركز سوروكا الطبي – من مجموعة "كلاليت" أضاف: "يسعدني أن نعود إلى الحياة الطبيعية. من المهم جدًا أن نقوم بذلك بصورة آمنة. سنستمر في العمل بمسؤولية بينما نعمل باستمرار على وضع الكمامات وضمان نظافة اليدين والبعد الاجتماعي واليقظة، مع زيادة حماية الطواقم الطبية والمرضى إلى أقصى حد".