في ظل الكورونا والاحداث المؤسفة: عيدٌ ليس كباقي الاعياد في قرى الشاغور
مما لا شك فيه فان منطقة الشاغور التي اعلن عنها كمنطقة منكوبة اثر تفشي وانتشار فيروس الكورونا في بلداتها بدأت تستعيد حياتها ونشاطها من جديد عشية عيد الفطر السعيد ولو كان الامر بتاخير ما بسبب القيود التي فرضت عليها وبسبب موجه الحر الشديدة التي اجتاحت البلاد في الاسبوع الاخير. واليوم السبت شاهدنا أستفاقة وحركة تجارية نشطة في المراكز التجارية وخصوصاً الغذائية وحوانيت الملابس والاحذية اذ توافد العشرات من أرباب البيوت الى المحال التجارية للتزوّد بالحاجيات الأساسية للعيد من لحوم ومعلبات وخضراوات ومرطبات وحلوى ومشروبات خفيفة .
ويسود قرى الشاغور تفاؤل كبير من الانخفاض الملموس بعدد المصابين بفايروس الكورونا اذ لم يبق سوى 10 مصابين في دير الاسد والبعنة ومجد الكروم معاً حيث يأمل الجميع شفاءهم والاحتفال معاً بالعيد السعيد وبالانتصار على الكورونا .
لكن وبدون ادى نشك فان هذا العيد ليس كباقي الاعياد السابقة فلم نشاهد حركة المشتريات التي شاهدنها مسبقاً ولن يكون هناك مسيرات عيد ولا تجمعات كبيرة لعدة اسباب منها تعليمات وزارة الصحة والتخوف من عودة فيروس الكورونا وبسبب الوفايات العديدة في قرى الشاغور والتي كان اخرها مصرع الشاب كامل عبد السلام حمدان (29 عاما) الليلة الماضية بحادث طرق مما نكس اجواء العيد في مجد الكروم واخفت كافة معالم العيد السعيد
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency