ب. حيزي ليفي - تصوير: مستشفى برزيلاي (צילום: דוברות ברזילי )
وورد من وزارة الصحّة أنّ "هذه الخطوة جاءت تماشيًا مع المبدأ الذي وضعه الوزير أدلشطاين بتعيين مدير عام مهنيّ".
ويذكر أنّ ب. حيزي ليفي عمل حتى عام 2007 كضابط صحة رئيسي في الجيش الإسرائيلي، وفي عام 2012 عُيّن كمدير عام لمستشفى برزيلاي. ويشار أخيرًا أنّ ب. ليفي طبيب إختصاصي بالجراحة.
ويفيد مراسل "كل العرب" إلى أن بروفيسور ليفي هو مدير مستشفى برزيلاي الحكومي، وكان تراجع فترة "إضراب الكرامة" الذي انطلق في أيار 2015 واستمر نحو أربعة أشهر - عن فكرة إطعام الأسرى الفلسطينيين قسريا، بعد ضغط من الطاقم الطبي للمستشفى.
وقال د. ليفي في حينه في فترة الإضراب الأكثر شهرة عن الطعام للأسير الفلسطيني محمد علان، الذي نقل إلى برزيلاي بعد رفض مستشفى سوروكا بئر السبع طلب السلطات لتغذيته القسرية لكسر إضرابه المستمر عن الطعام، إنّ "إطعام الأسير المضرب قسريًا هو خطوة جديّة ولها وزنها، وأي محاولة تقديم خدمات طبيّة للمريض رغمًا عنه محفوظة لحالات تدهور أكثر في صحته، ولحالات إنقاذ حياته".
وكان المسؤولون في الأمن الإسرائيلي اختاروا يوم 10 آب/أغسطس 2015 نقل علان لمستشفى "برزيلاي" الحكومي بالذات، بعد أن لمسوا ان مديره حيزي ليفي يميل الى الموافقة على تطبيق القانون وتغذية الأسير بصورة قسرية، غير ان طاقم الأطباء في المستشفى اهابوا بالمدير ليفي بعدم الموافقة على تنفيذ عملية التغذية القسرية بحق الأسير محمد علان لأنّ هذا يعتبر تعذيبا مباشرا للإنسان وفق ما تنص عليه الاخلاقيات الطبية- ما أدى إلى تراجعه، وتم لاحقا التوصل إلى اتفاق مع محامي الأسير بوقف اعتقاله إداريا ما أدى إلى توقفه عن الإضراب عن الطعام الأطول والأقوى تأثيرا من بين الأسرى الفلسطينيين على الرأي العام العالمي.