حققت الشرطة في مدينة تل أبيب، عصر اليوم الجمعة، مع الشاب جواد عادل عامر (16عامًا)، إبن مدينة كفرقاسم أثناء تواجده في محطة الحافلات في المدينة، وذلك دون أي سبب، إذ أنه كان جالس في المحطة ينتظر شقيقُه، لكي يقله إلى مسقط رأسه. ويبلغ جواد من العمر 16 عامًا، ويدرس في الكلية العربية الأرذوكسية في مدينة حيفا.

وبهذا الصدد، عقب والد الشاب السيد عادل عامر على ما حصل مع إبنه جواد، قائلاً أن": كمية الإرهاب التي تعاملت بها الشرطة كبيرة جدًا، لا يُعقل أنّه من أجل طرح ع بضعة أسئلة، على ابني ،تأتي أربعة دوريات شرطة، وفي كل دوريّة عنصرين أيّ ثمانيّة عناصر شرطة يحاصرون إبني جواد، وهو جالس في محطة الحافلة مسالمًا ينتظر شقيقُه ليقلُه من تل أبيب إلى مسقط رأسه في كفرقاسم".

وتطرق عامر:" بعد طرح الأسئلة على جواد في محطة الحافلة وحصولهم على الأجوبة من جواد، وتفتيش حقيبته التي كان بها كُتب وحاسوبه النقال، أخذوه خلف المحطة وطلبوا منه خلع ملابسه الأمر الذي رفضه جواد، وهنا نتسائل ما الحاجة لجميع هذه التحقيقات لقاصر يجلس مسالمًا في المحطة!؟". وتسائل عامر:" لنتفرض أنّ جواد أصابه نوع من الهلع والخوف الشديدين واخذ بالصراخ؟ ماذا لو أدى الهلع بهذا الشاب إلى الهرب؟ الكثير من الأسئلة تخطر تدور في ذهني، وتقلق ذهني خاصّة إننا عايشنا سناريوهات قريبة لهذا الواقع".

ومن الجدير بالذكر، أن شاب يهودي قام بتوثيق ما حدث بمقاطع مصوّرة، وعدا عن ذلك قام بعمل إنساني إذ أنه، هدّأ روّع جواد، وأرسل له المقاطع المصوّرة.

هذا وسيعمل موقع العرب على نشر تعفيب الشرطة حال وصوله، حيث لم يتسن لنا الحصول على التعقيب بسبب ساعة نشر الخبر المتأخرة.