في اعقاب جريمة القتل التي اودت بحياة الشاب خليل خليل من حي الحليصة بمدينة حيفا، قال مدير مركز مساواة جعفر فرح:"يعاني حي الحليصة من سياسة الافقار والاهمال، وقد توجهت لجنة الحي مؤخرا إلى كل القوى السياسية والأهلية والدينية والشرطوية وطلبت برامج لإبعاد الشباب عن الإجرام ولكنها لاقت تجاهل من قبل الشرطة والبلدية. الحي يحتاج إلى خطة تدخل متكاملة من ناحية اجتماعية وتشغيلية وسكنية. الشرطة لم تكن جدية بالبحث عن سلاح مثلما فعلت عندما قتل شاب من الحي مواطنين يهود. متوقع المزيد من العنف خلال الفترة المقبلة وعلى كل القوى التدخل فورا لمنع العنف ومعالجة جذورة".

وعقب وسيم بدر المتحدث باسم الشرطة على اقول جعفر فرح:"تقوم شرطة اسرائيل بنشاط حازم وصارم للحد من انتشار السلاح غير القانوني في المجتمع العربي وتركز على انشطة استخباراتية ذات جودة عالية  هذا وتقوم الشرطة  بتكثيف النشاط الميداني مما ادى خلال العام المنصرم الى ضبط اكثر من 500 قطعة سلاح غير قانونية في بلدات لواء الساحل، الى جانب تقديم المئات من لوائح الاتهام مما زج العشرات من المتهمين الى السجن هذا الى جانب فك رموز جرائم قتل كل ذلك بهدف ضمان امن وسلامة الجمهور".

واضاف:" ننوه ان شرطة اسرائيل تقوم بمعالجة كل ملف جريمة قتل بشكل موضوعي ومهني وتستخدم اجود وافضل مواردها بهدف كشف الحقيقة واحالة المشتبهين الى العدالة.مع ذلك فان مكافحة افة العنف لا تقتصر فقط على الشرطة وانما مطلوب تغيير جذري عميق الذي يأتي من داخل المجتمع العربي في اسرائيل في مجال التعليم والثقافة والتعاون مع الشرطة ونبذ العادات غير المقبولة وبالنشاط الفعال للقيادة مما سيؤدي الى التغيير المنشود".