مرض الزهايمر هو فقدان تدريجي للذاكرة واختلال في الوظائف التي يقوم بها الدماغ، كالاستيعاب والكلام والتركيز وغيرها، ويحدث الزهايمر نتيجة تلف في الخلايا الدماغية العصبية للمريض. وقد يكون مرض الزهايمر مرتبطاً ببعض الأمراض المزمنة الأخرى، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، كما تلعب العوامل الوراثية دوراً في الإصابة به، بينما يُعد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 60 عاماُ، أكثر الفئات عرضة للإصابة بالزهايمر.

وتُعد التغذية غير الصحية والخالية من الخضراوات والفواكه، والتعرّض لإصابة في الرأس، والعادات الصحية السيئة كشرب الكحول والتدخين المستمر، من أبرز أسباب الإصابة بالزهايمر. وفي السطور التالية، يطلعك "سيدتي نت" على طرق الوقاية من الزهايمر، ومراحل الإصابة به:

مراحل الزهايمر
1- نسيان المواعيد
في هذه المرحلة يعاني المريض من عدم الاهتمام بمرور الوقت ولا يتذكر مواعيده، وينسى الأحداث الماضية في الآونة الأخيرة، ويميل إلى العزلة.
2- مرحلة العجز عن ممارسة الأمور اليدوية
لا يستطيع المريض في تلك المرحلة، القيام بأبسط الأمور التي تخصه، كإغلاق أزرار القميص على سبيل المثال، مما يجعله عرضة للإصابة بالإحباط، لعجزه عن ممارسة نشاطاته اليومية البسيطة.
3- مرحلة العجز عن القيام بالأمور الشخصية
وفي هذه المرحلة يكون الشخص المصاب بالزهايمر عاجزاً تماماً عن ممارسة النشاطات اليومية التي كان يعتاد على القيام بها، دون مساعدة الآخرين.

ضرورة تجنّب زيادة الوزن
يوصي الأطباء ببعض السلوكيات للوقاية من مرض الزهايمر، ومن بينها:
1- النحافة: حيث أن فقدان الوزن من الطرق الطبيعية للوقاية من الزهايمر، فقد أثتبت بعض الدراسات أن زيادة الوزن مع التقدم في العمر، قد يسبب الإصابة بالزهايمر.
2- الطعام الصحي: تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر المغذية والمعادن، كالتي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، تساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ، والوقاية من الزهايمر.
3- عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء ومحاولة تجنبها: حيث أنّ الحمض الأميني الموجود بها يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
4- خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم: فارتفاع مستوى الكولسترول في الجسم قد يتراكم في الشرايين، أو يصل إلى خلايا الدماغ ويسبب تلفها، مما يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
5- السيطرة على مستوى ضغط الدم: يعتبر من الطرق الطبيعية أيضا لتفادي الإصابة بالزهايمر، فارتفاع الضغط قد يؤدي إلى تلف الشرايين ويعوق تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي إلحاق الضرر بالخلايا العصبية.
6- الاستمرار في تعلم أشياء جديدة: حيث أثبتت بعض الدراسات أن تعلم أشياء جديدة، كلعب الشطرنج وحل الألغاز والبلاي ستيشن، يجعلك أقل عرضة للإصابة بالزهايمر.