تكشف تعثرات نادي برشلونة الأخيرة في الدوري الاسباني حجم المشاكل الداخلية بين صفوفه، وخاصة في كل ما يتعلق بالمدرب كيكي سيتين.ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن التعادل مع سيلتا فيجو ترك برشلونة في وضع سيئ للغاية ليس على مستوى المنافسة في الليجا فقط، ولكن بسبب الشعور الذي لدى لاعبي الفريق.
وأشارت إلى أن سيتين لم يستطع حل أزمة تراجع مستوى برشلونة، ويبدو أنه بات منفصلًا بشكل كبير عن الفريق.وأوضحت أن سيتين فقد ثقة غرفة الملابس، وتوقفات الانتعاش التي تتخلل المباريات مثال واضح على ذلك، حيث أن المدرب لا يكاد يتحدث إلى اللاعبين ويترك الأمر لمساعده إيدير سارابيا، لأن هناك العديد من اللاعبين يتجاهلونه عندما يتحدث إليهم.وشددت على أن هذا الموقف يحدث أيضًا في التدريب، وهو ما لا يعجب المجموعة بشكل عام.
وقالت الصحيفة إنه في بعض المناسبات، غادر لاعبون من أصحاب الوزن الثقيل في الفريق ساحة التدريب، وهم يشعرون بإهدار الوقت وتحدثوا عن ذلك بصوت عالٍ. وأضافت أن الأمر ليس صدفة بأن يشير لويس سواريز إلى الجهاز الفني بقيادة سيتين، عندما سئل عن سبب معاناة برشلونة خارج "كامب نو". وذكرت الصحيفة أنه إذا كانت العلاقة بين سيتين واللاعبين قد انهارت، فهذا يعني أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو خسر رهانه على المدرب الذي تعاقد معه لإنقاذ الموسم.
ونوهت إلى أن مستقبل سيتين بات تحت التهديد في برشلونة، ولقب دوري الأبطال هو الخيار الوحيد لبقائه في الموسم المقبل، لا سيما بعد أن فقد ثقة الفريق.