إنتهى اللقاء بين ايرز كمينتس المسؤول عن ملف هدم البيوت والتنظيم والبناء في الحكومة وبين رئيس السلطة المحلية عبد الباسط سلامة ورئيس اللجنة الشعبية المحامي احمد غزاوي واعضاء كنيست واصحاب البيوت المهددة بالهدم، حيث قام بحولة ميدانية واطلع على وضع البيوت.
وكان قد وصل مسؤول هدم البيوت في الحكومة الإسرائيلية ايرز كمينتس الى مدينة قلنسوة، ذلك للإطلاع على أوضاع البيوت المهددة بالهدم، من أجل إتخاذ قرار نهائي بشأنها، وعلى رأسها بيوت محمد عودة واسماعيل واوية وحكيم حمودة.
هذا، وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة في المكان، وقد منعت دخول أي شخص سوى المدعوين.
ويشار إلى أن هذه الزيارة تقررت بعد أن إلتقى رئيس البلدية عبد الباسط سلامة ورئيس اللجنة الشعبية المحامي احمد غزاوي قبل قبل فترة بكتمينتس في أعقاب قرارات الهدم، لا سيما أن جلسة اليوم حضرها العديد من الشخصيات وأعضاء الكنيست أيمن عودة، أسامة سعدي وجابر عساقلة، كما ويشارك اصحاب البيوت المهددة بالهدم.
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال: "البلدة تمر بأزمة سكنية خانقة ولا يتم منحنا توسيع مسطح البلدة كي يتسنى للسكان البناء والسكن بدون أي تهديد لبيوتهم. حتى متى سنبقى على هذا الحال، ولا بد من أن تنظر الحكومة إلينا وعدم الإستهتار بنا فمن حقنا أن نقيم أبنية على أراضينا وليس وضع هدمها في سلم الأولويات. ام أن تكون هذه الزيارة هادفة وإيجابية فجميع السكان ينتظرون القرار النهائي على أمل أن تكون قرارات آمنة للبيوت وأصحابها".
ايرز كمينتس، قال: "لقد سمعت أقوال رئيس البلدية المؤلمة، وانل أعلم بأن سكان قلنسوة هدفهم البناء وليس إختراق القوانين. انا لا اعدكم أن ارضي الجميع لكن اعدكم بأنني سأبذل كل ما بوسعي كي نجد حلول لقضية البيوت، لذلك جئنا اليوم الى قلنسوة كي نتفقد البيوت في الميدان، أفضل أن نتخذ قرارات ونحن في مكاتبنا".
وأضاف قائلا: لقد تمعنا جيدًا لكن دعوني أدرس الموضوع جيدًا كي نتخذ قرارات سليمة ولنجد حلول سليمة للبيوت، وبخصوص البيوت التي تقع ضمن خط الكهرباء، فهذا موضوع صعب، ولا أعرف فيما إذا ستوافق شركة الكهرباء بإزاحة العامود، حيث السكن في البيوت المقامة تحته تعتبر خطر على العائلات".
وتحدث في اللقاء بروفيسور راسم خنايسي الذي عرض حلول مستقبلية ووضع الخارطة، وكيف يمكن تجنب الهدم، ثم تحدث الدكتور ثابت أبو راس من قلنسوة، وقال: "دعونا نتحدث عن جميع البيوت المهددة بالهدم كي نجد حلول لكل العائلات والبيوت، ومن هنا يمكن أن نتخذ قرار بتجميد الهدم بشكل كلي ومن ثم التقدم في الموضوع لوضع تخطيط الذي يخدم السكان".