البطالة هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية. طبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل شخص قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ولكن دون جدوى.
ويؤدي انتشار مشكلة البطالة في البلدان إلى تزايد الرغبة في الهجرة إلى الخارج، مما يؤدي إلى فرض قيود شديدة عليها من الدولة، كما يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعيّة بين الناس، من حيث تزايد الجرائم نظراً لقلة الوظائف ذات الرواتب المناسبة، والرغبة الملحة في تلبية الاحتياجات المادية مما يدفع إلى السرقة، كما تؤدي البطالة إلى تقليل التوجّه نحو العمل التطوعي بسبب الضغوطات النفسيّة.
صورة توضيحية
آثار البطالة الفرديّة يوجد للبطالة عواقب وخيمة، قد تكون دائمة وطويلة الأمد وتمتد للأبناء، حيث لوحظ أن الفرد العاطل عن العمل يتوفى أقل بعام من المتوسط العمري لأقرانه إضافةً للمشاكل الصحيّة الأخرى، كما يميل أرباب العمل لتشغيل الأشخاص العاملين والابتعاد عن العاطلين عن العمل لفترات طويلة بسبب احتماليّة فقدانهم لمهاراتهم.