جاء في بيان الجمعية:
نحن في نساء ضد العنف نستنكر الهجوم على شركة الارز ونرى في تبرعهم المادي هذا امل لمستقبل عادل امن ومتساو
أكّدت جمعية "نساء ضد العنف" على دعمها الكامل لشركة الأرز وصاحبتها السيّدة جوليا زهر، منوّهة أنّ "المثليات والمثليين في مجتمعنا هن/م جزء لا يتجزء من نسيجنا الاجتماعي. يبدعون ويحملون راية شعبهن/م بثقة وفخر"، بحسب ما ورد في بيان صادر عن الجمعية.
شعار أطلقته جمعية نساء ضد العنف
وجاء في البيان أيضًا:"نحن في نساء ضد العنف نفتخر ونحيي شركة الأرز وصاحبتها المرأة الريادية السيدة جوليا زهر على موقفهم المشرف ودعمهم للجمعيات الداعمة للشباب والصبايا المثليين في محاربة التمييز والاضطهاد الذي يعانون منه يوميا. وكذلك عطائها ودعمها الدائم للعائلات في ضائقة ولأصحاب الاعاقة دعم مسيرة صندوق مسيرة ونشاطها المجتمعي الانساني ليس فقط على مستوى الناصرة بل للمجتمع العربي عامة".
ونوّه البيان:"خطاب معاذ خطيب ان دل على شيء فهو يدل على تفكيره وممارساته الذكورية الرجعية المضطهدة للحريات الفردية والجماعية ، لا يعقل بان يتخذ منصة ويُنظِّر على مجتمعنا ويقرر على عاتقه الشخصي من هو الانسان الشرعي ومن هو غير شرعي "والشاذ" حسب قوله"، وفقًا للبيان.
واختتم البيان:"نحن في نساء ضد العنف نستنكر الهجوم على شركة الارز ونرى في تبرعهم المادي هذا امل لمستقبل عادل امن ومتساو. كما وندعوا جميع الشركات القادرة على التبرع والدعم وأن تأخذ دورها في بناء وتمكين وتدعيم كافة المبادرات المجتمعية التي تؤمن بإحقاق العدالة وتكافؤ الفرص وضمان العيش الكريم وإحقاق حقوق الإنسان ، دون خوف ودون مساومات"، كما ورد في البيان.
رد الناشط معاذ خطيب
من جانبه، ردّ الناشط الاجتماعي معاذ خطيب حول ما ورد في بيان "نساء ضد العنف" بشأن تصريحاته في هذا الصدد، فكتب:"كان عندي شك إني ماشي عالطريق الصح.. فا أجت جمعية "نساء ضد العنف" الّي بعض مشاريعها تمولها السفارة الأمريكية وبعضها دول اوروبا الاستعمارية، كتبت بيان إعلامي هاجمت فيه معاذ خطيب شخصيا وبالاسم.
وأسه أنا واثق إني على الطريق الصحيح مثل وثوقي بإصبعي الّي قاعد يكبس على ازرار الهاتف. وبالمناسبة، شو علاقة العنف ضد النساء بدعم الشـ..ذـوذ؟ ولا المهم القبض، مش مهم كيف؟
لما أقول أنه هاي الجمعيات الممولة من الخارج هدفها الحقيقي مش الخير والتغيير الإيجابي، بتصدقونيش.. هيّا الدليل منهن مش منّي !!".
وتابع:"وعندي سؤال: هل رأى أي منكم أي تهجم على الشركة أو أصحابها في منشوراتي؟
ولّا مطالبتي الشركة بتوضيح (بمنتهى اللباقة والأدب، راجعوا الفيديو الذي نشرته أمس) صار "ذكورية رجعية واضطهاد للحريات"؟ شو مع حريتي بأنه أطرح تساؤلات وأعبر عن رأيي؟ ولا هاي حق إلهي إلكو بس؟
وآه... رجاء صححوا الأخطاء اللغوية في: "يتجزأ، أمل.. آمن.. وندعو ".. ولكو حتى لغتنا بدكو تخربوها؟ طب بما إنكو بتلعبوا بالملايين.. بدكوش محرر لغوي؟ "، وفقًا لما كتبه على صفحته على "فيسبوك".