يعارض مسؤولو وأعضاء فريق هبوعيل شباب اللد قرار اللجنة الإدارية المنبثقة عن الإتحاد العام لكرة القدم بإجراء مباراة فاصلة أمام فريق هبوعيل العفولة، على أن يبقى الفائز فيها في الدرجة الممتازة، بينما يخوض الخاسر مباراة إختبارات البقاء أمام فريق هبوعيل مرمورك، للحصول على أحقية اللعب في الممتازة.
ويأتي قرار اللجنة الإدارية في أعقاب تأجيل المباراة التي كان من المفروض أن يحل فيها شباب اللد ضيفا على فريق هبوعيل أم الفحم، على إستاد الدوحة في سخنين ، ضمن مباريات الأسبوع السادس والثلاثين – الجولة قبل الأخيرة في إطار مباريات البلي أوف السفلي في دوري الدرجة الممتازة.
ولم يلبث أعضاء فريق هبوعيل شباب اللد انهاء الحجر الصحي والعودة الى المباريات، حتى أنهم عادوا اليه مجددا، وذلك بعد إصابة أحد لاعبي الفريق بوباء الكورونا. وشكا اللاعب الشاب محمد العجو من درجة حرارة عالية، وتبين في الفحص الأولي أنه مصاب بالكورونا، حيث أجري فحص آخر للتأكد وتبين أنه إيجابي، أي مصاب بالكورونا. وعليه تم تأجيل المباراة أمام الفحماويين، وكذلك المباراة أمام فريق هبوعيل بيتح تكفا، التي كان من المفروض أن تجرى الإثنين المقبل، وفق تعليمات من اللجنة الإدارية المنبثقة عن الإتحاد العام لكرة القدم ووزارة الصحة. وعليه بدلا من الإنتظار طويلا، فقررت اللجنة الإدارية إجراء مباراة فاصلة.
بغض النظر عما سينتهي به مردود فريق هبوعيل شباب اللد، سواء بالبقاء في الدرجة الممتازة عبر إختبارات البقاء أمام فريق من الدرجة الأولى أو الهبوط الى الدرجة الأولى، فإنه يمكن منذ الآن الإشارة بالبنان الى أنه يعد موسما فاشلا بكل معنى الكلمة. فالفريق اللداوي لم يقدم موسما ناجحا، بل تورط منذ بدايته في قاع اللائحة، ولم ينجح بمغادرته رغم محاولات مستمرة من رئيس الإدارة حسن الصانع (أبو سلامة) لإحداث تغييرات، سواء كان ذلك في الطاقم المهني أو كادر اللاعبين، حيث تم إجراء العديد من التغييرات، لكن دون جدوى. ولعل إصابة سائق الحافلة الذي أقل أعضاء الفريق للقاء هبوعيل العفولة بوباء الكورونا، قد تعود بالنفع عليه، لتكون رب ضارة نافعة، حيث تم تأجيل مبارياته الثلاث المتبقية، وتجرى الآن، فخاض واحدة تعادل فيها، لتكون الأمور واضحة أمامه كم يحتاج من النقاط لتوديع الخط الأحمر، لكن ذلك لن يشفع له للبقاء دون إختبارات، على أقل تقدير.